أعاد استهداف سفينة في بحر عُمان قبل أيام، مسألة أمن الممرات البحرية إلى الواجهة، وسط اتهامات عدة سابقة لإيران بزعزعة سلامة الملاحة البحرية.فقد أتى استهداف السفينة الضخمة «إم في هيليوس راي» وسط تصاعد حاد في التوترات بين الولايات المتحدة وإيران بشأن اتفاقها النووي لعام 2015، بعد أن حاولت طهران الضغط على إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن لإعادة المزايا التي حصلت عليها بموجب هذا الاتفاق مع القوى العالمية، والذي تخلى عنه الرئيس السابق دونالد ترامب قبل سنوات.في السياق، أقرّت صحيفة إيرانية مقرّبة من المرشد بتورط طهران في الهجوم الذي استهدف سفينة تجارية إسرائيلية في بحر عُمان، الخميس الماضي.وأشارت صحيفة «كيهان» المقرّبة من مكتب المرشد الإيراني علي خامنئي في تقرير لها، أمس الأحد، إلى أن الهجوم على سفينة الشحن، المملوكة لرجل الأعمال الإسرائيلي رامي أونجر وترفع علم باهاما، تم تنفيذه من جانب مليشيا موالية لإيران في المنطقة، حسب قولها.وكتبت صحيفة كيهان التي يديرها حسين شريعتمداري، ممثل خامنئي، أن «إسرائيل أصبحت هدفا مشروعا»، ووصفت الهجوم على السفينة بأنه احترافي، على حد تعبيرها.واعتبر التقرير أن استهداف السفينة التجارية التي تحمل اسم (إم في هيليوس راي) يأتي ردا على هجمات قامت بها الولايات المتحدة وإسرائيل ضد مواقع لمليشيات تدعمها إيران في سوريا.
مشاركة :