الرياض 26 ذو القعدة 1436 هـ الموافق 10 سبتمبر 2015 م واس وقع معالي وزير التعليم الدكتور عزام بن محمد الدخيل ومعالي وزير الشؤون الاجتماعية الدكتور ماجد بن عبد الله القصبي، اليوم، في جامعة الطائف اتفاقية تعاون تهدف إلى تعزيز التنمية الاجتماعية عبر العديد من المبادرات والبرامج التي تم التنسيق والتهيئة لها بين الوزارتين على مدى الأشهر الماضية، وتم عرضها ومناقشتها في اجتماع مطول شارك فيه مدراء الجامعات ووكلاء وزارة الشؤون الاجتماعية ومدراء التعليم بالمناطق. وعبر معالي الدكتور عزام الدخيل عن سعادته بتوقيع هذه الاتفاقية في مجال حيوي يمس أفراد المجتمع كافة وشؤونهم، مشيراً إلى أنها في إطار التوجيهات السامية الكريمة للرقي بمستوى الخدمات التعليمية والاجتماعية المقدمة للمواطنين، وحرصًا على متابعة قرارات وتوصيات مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية لتفعيل مجالات التعاون والشراكة بين الجهات الحكومية. وأوضح معاليه أن من شأن الاتفاقية أن تفعل دور مؤسسات التعليم والجامعات في تلبية حاجات المجتمع، وفي تطوير قدرات الشباب ورفع كفاءاتهم للإسهام الفاعل في التنمية، بالإضافة إلى أنها تعزز الأعمال التطوعية والخيرية بالتعاون مع شريك استراتيجي ومهم، مشيداً بالتعاون البناء الذي وجدته الوزارة ممثلة في معالي الدكتور ماجد القصبي في سبيل فتح قنوات أرحب للتكامل بين الوزارتين لتحقيق الآمال المرجوة منهما في خدمة الوطن والإسهام في نهضته بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد ـ حفظهم الله ـ . وبين معالي الدكتور ماجد بن عبدالله القصبي، من جهته، أن التعليم هو العمود الفقري في العملية التنموية، وأن هذا اللقاء بين مسؤولي وزارة الشؤون الاجتماعية ووزارة التعليم ومديري الجامعات والتعليم بالمناطق سيشهد ولادة شراكة قوية تتكامل فيها الجهود البناءة لتلبية حاجات المجتمع وخدمة أفراده عبر عدد من المبادرات التنموية والتطوعية والبحثية والدراسات العلمية والمراصد الاجتماعية التي ستعين على رصد قضايا المجتمع والعمل على وضع الخطط الفورية للتعامل معها. وأكد معاليه أن هذه الشراكة ستنعكس إيجاباً على الارتقاء بجودة الخدمات المقدمة للمجتمع وأفراده لاسيما وأن هذه المبادرات تصب في متطلبات تنمية المجتمع والأسرة والطفل والمرأة وفئة الشباب وذوي الإعاقة وأبناء الوزارة والفئات المحتاجة وجميع المشمولين بخدمات الوزارة، إضافة إلى عدد من المشروعات المتخصصة الخلاقة لخدمة المجتمع. وتتضمن الاتفاقية العديد من المبادرات والبرامج الكفيلة بتعزيز التنمية المجتمعية وترتقي بالخدمات ذات العلاقة، حيث تؤكد على دعم تطوير القطاعات التي تخص الوزارتين وذلك بما يسهل التنفيذ وتسريع الإنجازات، حيث تتيح وبشكل مباشر إبرام الاتفاقيات وعقود الخدمات لتنفيذ المبادرات والبرامج التطويرية والنوعية (الوقائية والإنمائية والعلاجية)، وتفعيل آليات مبتكرة لتحسين الخدمات التي تقدمها كل وزارة للفئات المستفيدة. // يتبع // 18:11 ت م تغريد
مشاركة :