اتهمت شرطة هونغ كونغ، الأحد، عشرات المعارضين بـ”التخريب” في أوسع استخدام حتى الآن لقانون الأمن القومي الجديد في بكين ضد الحركة الديمقراطية في المدينة. وقالت شرطة المدينة في بيان إن “الشرطة وجهت بعد ظهر الأحد، اتهامات إلى 47 شخصا بالتآمر لارتكاب تخريب”. وبين هؤلاء ليونغ كوك-هانغ عج وجيمي شام حسب بيان لرابطة الاشتراكيين الديمقراطيين. ووجهت الشرطة الاتهامات بعدما أمرت عشرات النشطاء الآخرين بالحضور إلى مراكز الشرطة في أنحاء المدينة الأحد، حسبما ذكرت “فرانس برس”. وكانت الصين قد فرضت في يوليو الماضي قانون الأمن القومي على المستعمرة البريطانية السابقة. والقانون الجديد الذي يعاقب على أعمال التخريب والانفصال والإرهاب والتواطؤ مع قوى أجنبية، تسبب بموجة من الخوف في المستعمرة البريطانية السابقة، لا سيما وأنه يجرّم بعض الآراء مثل الدعوات للاستقلال أو الحكم الذاتي. ويتيح القانون الجديد لعناصر الأمن الصينيين العمل بشكل علني في المدينة، كما يسقط جدار الحماية القانوني الموجود بين محاكم البر الرئيسي التي يسيطر عليها الحزب الشيوعي الحاكم والقضاء المستقل في هونغ كونغ. وتؤكد الصين أن القانون “سيتيح إعادة الاستقرار”، بعد عام من الاحتجاجات المؤيدة للديمقراطية، وأنه “لن يخنق الحريات ولن يستهدف سوى أقلية صغيرة للغاية”.
مشاركة :