أطلقت بلدية محافظة القطيف حملة واسعة لتنظيف المنازل التراثية وتأهيل محيطها في جزيرة تاروت، وتأتي التحركات الجديدة ضمن استراتيجية تقوم بها أمانة المنطقة الشرقية وهيئة تطوير المنطقة الشرقية في تأهيل المواقع التراثية لاستقطاب الزوار والسياح والمحافظة على التراث وتعزيز الهوية العمرانية. وشدد مهتمون بتنمية المناطق السياحية في المملكة على أهمية توجهات هيئة تطوير المنطقة الشرقية وأمانة المنطقة الشرقية كون أن المنطقة ثرية جدا بالمباني التراثية والمواقع التاريخية التي يعود قسم منها لما قبل الميلاد، وقال م. نبيه البراهيم عضو مجلس الشورى لـ"الرياض": "إن القيادة الرشيدة تولي اهتماما كبيرا بالتنمية وبتطبيق رؤية 2030 في جميع مناطق المملكة وفقا لخطط مدروسة، ففي محافظة القطيف نشهد التحرك الفعلي في جزيرة تاروت ذات الموقع الجغرافي المميز، وهي جزيرة تحيطها المياه من كل الجهات"، مشيرا إلى أن الجزيرة تعد ثاني أكبر جزيرة مأهولة بالسكان بعد جزيرة أوال في مملكة البحرين في الخليج العربي، وتابع "إن الاهتمام بالجزيرة وقلعتها والمناطق التاريخية التي تتوغل في عمق التاريخ تستحق ذلك". وقدم شكره إلى أمير المنطقة الشرقية ونائبه على الاهتمام بالجانب السياحي في المنطقة الشرقية، كما قدم شكره لمحافظة القطيف خاصة التي تشهد توجها قويا من قبل هيئة تطوير المنطقة الشرقية، وقال: "في جزيرة دارين نشهد اكتشافات أثرية بين فترة وأخرى، وشهدنا الاهتمام بغابة المانجروف التي كانت إلى عهد قريب تشهد تعديات من قبل المخالفين للنظام، ورأينا كيف تُطور الشواطئ ويتم المحافظة عليها تطبيقا لرؤية 2030، ولا يقتصر الأمر على المنطقة الشرقية بل نشهد الاهتمام من حكومتنا الرشيدة بتطوير شواطئ وجزر البحر الأحمر عبر مشروع استراتيجي عملاق تحت إشراف ومتابعة سمو ولي العهد شخصياً. تحويل المناطق التراثية لمناطق جذب سياحي حملة لتنظيف المناطق التراثية
مشاركة :