تعد لقاءات الطائي والجبلين من أهم لقاءات الدربي في أجندة المسابقات الوطنية، وتمثل مواجهة غدٍ (الثلاثاء) في دوري الأمير محمد بن سلمان للدرجة الأولى أهمية كبيرة كون الفريقين ينافسان على الصعود. وشهدت اللقاءات الأخيرة بين الفريقين الإثارة على الصعيد الفني، الأمر الذي سيجعل «الدربي» أكثر سخونة وقيمة ونتيجة التنافس التاريخي، وهو ما يضفي على لقاء الفريقين كثيرا من المتعة والندية. الجميل في مواجهة الغد هو حجم التنافس الكبير بين الفريقين هذا الموسم والأداء المميز الذي يقدمانه، حيث يواصل الجبلين متعة النتائج بحصوله على الترتيب الثالث بالدوري، يليه الطائي الذي استطاع بكل جدارة أن يواصل جموحه ليكون قريبا من فرق المقدمة. هذا وكانت مباريات الدربي قديما الكل موعوداً بملاحم ومواقف كروية وتنافس خاص بينهما، عبر المدرجات وفي داخل الملعب أو حتی في الإعلام، وهذه السمات الجميلة جعلت من مباريات «الدربي» محط أنظار المتابعين، ودفعت مسيري الإعلام الرياضي لتصويب تفاعلهم على تلك اللقاءات، كل هذه المعطيات تبرهن على أن مواجهات الطائي والجبلين تحمل في طياتها التطور والاحترافية العالية التي وصل إليها قطبا حائل، وتعيد الذكريات الجميلة التي افتقدت في رياضة حائل، وتنعش المشهد الرياضي وتحقيق حلم الصعود لهما، بعد سنوات من الغياب عن دوري الأضواء.
مشاركة :