أوضح المتحدث الرسمي لوزارة الصحة محمد العبدالعالي أن منحنيات الإصابة بفيروس كورونا تشهد تذبذبًا، وأن سيرها في الاتجاهات الإيجابية مرتبط بالاستمرار بالتقيد والالتزام بالإجراءات الاحترازية. وأشار العبدالعالي خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده اليوم، بمشاركة المتحدث الأمني لوزارة الداخلية طلال الشلهوب، إلى أن عدد الذين تلقوا لقاح كورونا وصل إلى 780667 شخصاً، حيث تشهد مراكز تلقي اللقاحات في جميع مناطق المملكة توسعا وازدياداً، حاثاً الجميع على أخذ اللقاح. وأعلن العبدالعالي تسجيل 322 ‏حالة جديدة لفيروس كورونا الجديد (COVID -19) ليصبح إجمالي عدد الحالات المؤكدة في المملكة (377383) حالة، من بينها (2584) حالة نشطة لاتزال تتلقى الرعاية الطبية، ومعظمهم حالتهم الصحية مطمئنة، منها (481) حالة حرجة, فيما بلغ عدد المتعافين ولله الحمد (368305) حالات بإضافة (294) حالة تعافٍ جديدة, كما بلغ عدد الوفيات (6494) حالة، بإضافة (6) حالات وفاة جديدة. وأكد متحدث الصحة أن الخدمات الصحية لاتزال تتواصل من خلال جميع المراكز والمنشآت التابعة لوزارة الصحة، حيث قامت مراكز تأكد بإجراء 7572101 مسحة، وقدّمت عيادات تطمن خدماتها لـ2021477 مراجعاً، كما قدّمت استشاراتها الصحية والطبية لـ28197658 شخصا عبر مركز 937، فيما بلغ إجمالي الفحوصات في المملكة (13633077) فحصاً مخبرياً دقيقاً. من جانبه أشار المتحدث الأمني لوزارة الداخلية إلى أن وزارة الصحة أكدت خلال الأيام الماضية أن هناك ارتفاع في المنحنى الوبائي ولم يتم الوصول إلى مرحلة الاستقرار، الأمر الذي يتطلب من الجميع الاستمرار في الالتزام واتباع الإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية، لافتاً النظر إلى ما تم إعلانه خلال الأيام الماضية عن ضبط أكثر من تجمع مخالف للائحة الحد من التجمعات في إحدي مناطق المملكة التي سُجل بها ارتفاع في عدد الإصابات بفيروس كورنا وكذلك ما أعلن عنه من منصة وزارة الداخلية عن ضبط عدد من مخالفي الإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية في مناطق المملكة كافة. وأبان أن هناك ارتباط بين ارتفاع الحالات المصابة في بعض المناطق وعدد المخالفات التي يتم ضبطها من خلال عدم تقيد البعض بالإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية كعدم التقيد بلبس الكمامة والالتزام بالتباعد الاجتماعي والتجمعات المخالفة، حيث تهدف لائحة الحد من التجمعات إلى فرض التباعد الاجتماعي وتنظيم التجمعات البشرية التي تكون سبباً مباشراً لانتشار فيروس كورونا، والحد منه بما يضمن الحيلولة دون انتشار الفيروس لا سمح الله وفقد السيطرة عليه واحتوائه، مؤكداً أن العقوبة تشمل كل من يحضر تجمعاً مخالفاً أو دعا إليه أو تسبب فيه. وشدّد على الجميع بضرورة التقيد بالإجراءات الاحترازية والتقيد بالتباعد الاجتماعي عند مواقع الطلبات الخارجية للمطاعم والمقاهي وما في حكمها، حيث تم إغلاق عدداً من المنشآت المخالفة لذلك من قبل جهات الاختصاص بمساندة الجهات الأمنية بمختلف مناطق المملكة.