انطلقت عصر أمس أعمال الدورة الإقليمية لأساسيات الأولمبياد الخاص والتى ينظمها البرنامج البحريني بدعم من الرئاسة الاقليمية للاولمبياد الخاص الدولي، وتستمر على مدى يومين بمشاركة 182 مدربا ومدربة من البحرين بالاضافة الى ما يقرب من 350 مشاركا من 14 دولة عربية هي: البحرين، مصر، الإمارات، الكويت، الأردن، المغرب، ليبيا، الجزائر، تونس، عمان، السعودية، العراق، سوريا، لبنان، وشهدت تلك الدورة مشاركة عدد من اللاعبين من مختلف برامج اللاعبين القادة .  أقيمت الدورة عبر منصة زووم الافتراضية ZOOM بالإضافة إلى البث المباشر على الفيس بوك Face book وعلى موقع المنطقة. وتأتي إقامة هذه الدورة استكمالا للخطة السنوية لعام 2021 والتي اعتمدها المهندس أيمن عبدالوهاب الرئيس الاقليمي .وانطلقت أعمال الدورة بكلمة ترحيب من وفيقة خليل المدير الوطني للبرنامج البحريني، وقد رحبت فيها بالمشاركين من مختلف الدول العربية ناقلة إليهم تحيات الشيخ دعيج بن محمد آل خليفة رئيس البرنامج، متمنيا أن تحقق الدورة الأهداف المرجوة من إقامتها، فيما أدار رضا سبت أعمال الدورة حيث دعا د. عماد محي الدين مدير عام الرياضة والتدريب بالرئاسة الإقليمية وقد نقل بدوره تحيات المهندس أيمن عبدالوهاب الرئيس الاقليمي متمنيا للدارسين الاستفادة القصوى من تلك الدورة الاساسية. بعدها انطلقت أعمال الدورة بمقدمة عن الأولمبياد الخاص ونشأته منذ عام 1968 وهو العام الذي شهد ميلادها. احتفلت منذ عامين بمرور نصف قرن على انطلاقها، وتناول المفاهيم والمبادئ الخاصة بالأولمبياد الخاص والفلسفة التي يرتكز عليها والتي ساهمت في تغيير حياة ذوي الاعاقة الفكرية وتغيير نظرة المجتمع إليهم وقبولهم، كما تناولت المحاضرة تعريف اللاعب ومعايير تأهله للمشاركة في أنشطة الأولمبياد الخاص بداية من الالعاب المحلية او الاقليمية او العالمية، حيث قام كل من شريف الفولي مدير عام الألعاب والمسابقات بالأولمبياد الخاص الدولي، ود. عماد محي الدين بإلقاء تلك المحاضرة. وتم منح الوقت لتلقي الاسئلة والاستفسارات والاجابة عنها، واحتلت المبادرات وبرامج الشباب بالأولمبياد الخاص الفقرة التالية من اليوم الأول حيث تحدثت نيبال فتوني مدير عام المبادرات عن تلك المبادرات والدور المهم الذي تلعبه في حياة لاعبي الأولمبياد الخاص لتتكامل مع ممارسة الرياضات المختلفة، واستعرضت أهمية تلك المبادرات وما قامت به من دور مهم وفعال في دعم لاعبي الاولمبياد الخاص فى العديد من المناحي الحياتية، كما تحدثت سميرة العدوي مسؤول برامج الشباب القادة عن الدور الذي يلعبه الشباب في حركة الأولمبياد الخاص، حيث بتحقق بشكل عملي الدمج وقبول الاخر بمشاركة شباب مدارس وجامعات من غير المعاقين مع أقرانهم من ذوي الاعاقة الفكرية، وان لقاءاتهم واجتماعاتهم أثمرت الكثير من النتائج الرائعة. وفي المحاضرة التي تناولت المدارس الموحدة ومدارس الأبطال وتعد أحدث برامج الاولمبياد الخاص هو يركز على أهمية مدارس الدمج ووجود لاعبي الاولمبياد الخاص كطلاب في تلك المدرسة وكيفية اقامة جسور من العلاقات بينهم وبين أقرانهم من غير المعاقين من خلال هذا البرنامج الذي أعد بشكل علمي ومدروس، وسوف تتحدث عنه فرح رجائي مدير مشاركات الشباب، وجاءت محاضرة البرنامج الصحي والمجتمعات الصحية وملتقى العائلات الصحي واللياقة البدنية، والتي تعد من أهم برامج الاولمبياد الخاص باعتبار ان الصحة تاج على رؤوس الاصحاء وضرورة توفير البيئة الصحية السليمة حتى يتمكن اللاعبون من ممارسة ألعابهم وهم في كامل لياقتهم الصحية والبدنية.. ألقتها ليلى الشناوي مدير البرامج الصحية، واختتم اليوم الأول بالحديث حول ألعاب ومسابقات الأولمبياد الخاص وألقاها شريف الفولي، وأسس تدريب لاعبي الأولمبياد الخاص وألقاها د. عماد محي الدين.