مشروع ترجمة منهج القرآن الكريم للمرحلة الابتدائية بلغة الإشارة سيوفر مورداً تعليمياً مهماً للطلاب والطالبات من ذوي الإعاقة السمعية، ينسجم مع المرحلة الراهنة القائمة على التحول إلى التعليم الرقمي. هذا ما صرح به مدير تعليم الخرج الدكتور خالد بن عبدالله العتيبي أثناء تدشينه صباح اليوم الأحد لمشروع الترجمة والذي تم إنجازه بالتعاون بين قسم التربية الخاصة والأستوديو التعليمي . و قال مدير تعليم الخرج أن إدارة التعليم بمحافظة الخرج تفخر بتنفيذ مثل هذه الفكرة التي تتجاوز في فائدتها حدود الوطن الغالي لتشمل كل أصم وضعيف سمع في العالم يرغب في تعلم وحفظ كتاب الله العزيز. وأوضح الدكتور العتيبي أن المشروع يلبي جانباً من تطلعات رؤية المملكة العربية السعودية 2030 في خلق طرق مبدعة مبتكرة في صناعة المعرفة، وتتماشى مع الخطوات الرائدة لوزارة التعليم في مسار التعليم عن بعد، ويحقق التكامل المطلوب بين أقسام الإدارة، مضيفاً أن إدارة التعليم تسعد بأن حازت ترجمة بعض المواد بلغة الإشارة على إشادة واسعة من مسؤولي الوزارة وإدارات التعليم بالمملكة. بدوره، قال مدير التربية الخاصة عبدالعزيز بن عبدالرحمن اليحيى إن ترجمة منهج القرآن الكريم للمرحلة الابتدائية جاءت استكمالاً لما بدأته إدارة تعليم الخرج ممثلةً في التربية الخاصة والأستوديو التعليمي في ترجمة محتوى المواد التعليمية المصورة بلغة الإشارة لتخدم فئة المعاقين سمعياً ؛ وعدّ اليحيى هذا المشروع وقفاً دائماً يعود بالأجر – إن شاء الله – على كل من بذل جهداً ووقتاً أو وفّر دعماً وإسناداً في سبيل إنجاحه وإخراجه بالصورة المشرفة. من جانبه، بيّن مدير الإعلام والاتصال خالد بن عبدالله الكثيري أن إدارة تعليم الخرج تمكنت في فترة وجيزة من ترجمة مادتي الفقه والعلوم لعدد من الصفوف الدراسية بلغة الإشارة، وكان لنشرها إلكترونياً الأثر الملموس في ظل ظروف جائحة كورونا والتعليم عن بعد، وهي ماضية في ترجمة المزيد من المواد الدراسية ولمختلف المراحل بمشيئة الله. واختتم حفل التدشين بتكريم مدير المساهمين في إنجاح المشروع من الأستوديو التعليمي والتربية الخاصة ومعلم برنامج الأمل بمتوسطة حطين الأستاذ بدر بن حمد المفرح الذي تولى مهمة الترجمة. حضر المناسبة مساعد مدير التعليم للشؤون التعليمية عبدالله بن عاقل الزايدي. ، مساعد مدير التعليم للشؤون المدرسية علي بن مهدي الرشيد ومشرفو وموظفو التربية الخاصة والإعلام والاتصال.