كم شجعني ودب فيني الحماس والغيرة لوطني عندما تصدى السعوديون لتقرير الاستخبارات الامريكية عن مقتل جمال خاشقجي بـ هاشتاق كلنا_محمد بن سلمان أكدوا من خلاله رفضهم القاطع للنيل من قيادة الوطن ومحاولات تسييس القضية بأي شكل من الأشكال فضلاً عن أن التقرير بُني على استنتاجات مسيئة وغير صحيحة عن قيادة المملكة ولايمكن قبولها بأي حال من الأحوال.ولذلك قد يكون تقرير مدير مكتب الاستخبارات الوطنية الأميركية في رأيه عن حادث مقتل خاشقجي،اعتمد على استنتاجات لا يمكن الجزم بصحتها، لأنها تبقى في إطار التوقعات والتحليلات القائمة على الاعتقاد والظن، وليس على الدليل، ورغم ذلك، سعى البعض إلى استثمار هذه التوقعات للطعن بخنجر في العلاقات بين الرياض وواشنطن، فالشراكة بين المملكة والولايات المتحدة قوية وتاريخية ومتينة، وتعمل المؤسسات في البلدين على تعزيزها في مختلف المجالات، وتكثيف التنسيق والتعاون بينهما لتحقيق أمن واستقرار المنطقة والعالم وهذا مايزيد الأحقاد. ومع أن المملكة ولله الحمد اتخذت الإجراءات القضائية كافة للتحقيق مع هذه المجموعة وتقديمهم للعدالة، ومن ثم صدرت بحقهم أحكام نهائية رحبتْ بها أسرة خاشقجي، إلا أن التقرير تغافل عن كل هذا، وراح يقدم استنتاجات وافتراضات لا ترتقي إلى مستوى النظر الحقيقي إلى الجريمة من زواياها المختلفة، ما يفسره العقلاء والمنصفون على أنه تَعمُّدٌ أمريكي صريح للمساس بقيادة المملكة وسيادتها واستقلال القضاء فيها، وهو ما جعلت وزارة الخارجية تعلن رفضها القاطع لهذا التقرير، ولأي عمل من شأنه المساس بالمملكة قيادةً وشعبًا، والذي اريد قوله في مقالي هذا أين الموضوعية والعدالة التي يدعيها الغرب في هذه القضية، بل أقول إن البعض كان يبحث عن أي فرصة لمهاجمة ابن سلمان، ولو لم يجد قضية خاشقجي لأوجدو تهم أخرى، فسبحان الله الإعلام الغربي بكافة أطيافه لم يشغله موضوع خلال الفترة السابقة كما شغله موضوع الأمير محمد بن سلمان، لدرجة أن مواضيع الشرق الأوسط في كفة، والأخبار والتقارير التي تتكلم عن الأمير محمد في كفة أخرى، لذلك السؤال الذي يفرض نفسه لماذا؟ ولي العهد محمد بن سلمان، فالموضوع ليس حقوق إنسان فالكل يرى ويسمع هذه إيران وغيرها تقتل وتشنق وتعلق بالرافعات عشرات الناشطين والإعلاميين لماذا لاينظر اليها إلآ بن سلمان عنوةً. عزيزي السعودي ثق تمام الثقة إن ولي عهدك مستهدف لأنه مختلف ولأنه قائد التغيير.. لا تستغرب الهجوم لأن للنجاح أعداء وحساداً، كن مع وطنك وفي النهاية ستصل لهدفك. وأخيراً أقول للعالم أجمع أصالة عني بأن السعودية بخادم الحرمين الشريفين الملك، سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين محمد بن سلمان حفظهما الله، هم حماة الحرمين الشريفين وأقوى المواجهين لإيران وإرهابها وهم المدافعون عن اليمن وشعبه وشرعيته،فيامملكتنا الغالية أنتم الصورة البهية للشعب العربي المسلم الأصيل الذي نفتخر بماضيه وحاضره ومستقبله المشرق، وسنبقى معكم حتى نهاية هذه الحياة صفا واحدا، نواجه الأعداء ونحمي أرض الحرمين وصد كل التهم في وجه العدو. *همسة* ياجبل ما يهزك ريح كلنا في صفك إخوانك معك بالتصريح والتلميح نبذل المجهود في شانك يامحمد من جفاك ايطيح ناصرك الله على عدوانك رجح قدرك ولك ترجيح بالعقل ربك عطا وزانك. monshiaa@gmail.com
مشاركة :