اعلن المخرج البولندي يرزي سكوليموفسكي إن فيلمه (11 مينت) أو (11 دقيقة) الذي عرض في مهرجان البندقية يوم الأربعاء ربما يكون الأكثر تعبيرا عنه على مدى مشواره المهني. وقال سكوليموفسكي (77 عاما) إن أحدث أفلامه مستوحى من مأساة شخصية تشمل وفاة ابنه في الهند. وقال في مقابلة مع رويترز بالمهرجان "فقدت أفرادا من عائلتي وكنت في حالة مزاجية وبدنية وعقلية سيئة للغاية." ويتنافس فيلمه ضمن 21 فيلما للفوز بجائزة الأسد الذهبي التي ستعلن يوم السبت. واوضح "في سبيل التغلب على هذا قررت ان اجبر نفسي على العمل وبالفعل اجبرت نفسي على الجلوس أمام الالة الكاتبة وقلت انني لن انهض قبل ان اكتب اربع صفحات كل يوم." وتدور أحداث الفيلم خلال 11 دقيقة مثلما جاء في عنوان الفيلم حيث تتقاطع مصائر الشخصيات في ميدان في وارسو. ومن بينهم ممثلة ناشئة تجري مقابلة عمل مع مخرج أجنبي بمفردها في غرفته بأحد الفنادق الفاخرة بينما يقبع زوجها الغيور في الردهة بالخارج. ومن بين الشخصيات الأخرى تاجر مخدرات ومعلم موقوف عن العمل بتهمة الاستغلال الجنسي للأطفال يبيع النقانق وشابة انفصلت عن حبيبها ورسام مرموق هو أحد ركاب حافلة متجهة الى الميدان ربما يرمز لشخصية سكوليموفسكي. وقال سكوليموفسكي "هي قصة إنسانية يمكن أن تحدث في أي مكان بالعالم." وتدور أغلب الأحداث بينما يحمل الفيلم تلميحات الى أن كاميرات الشرطة تراقب ما يجري. وتحلق طائرة على ارتفاع منخفض محدثة دويا لتشير الى صلة بين أحداث الفيلم وأحداث 11 سبتمبر ايلول 2011 بمدينة نيويورك.
مشاركة :