كشف تقرير جديد لقاعدة بيانات اللجوء التابع للمجلس الاوروبي اليوم الخميس ان تحركات اللاجئين باتجاه الاتحاد الأوروبي "أكبر من ان يتم احتواؤها" داخل التكتل وذلك على الرغم من وصول أكثر من 300 ألف من طالبي اللجوء إلى ألمانيا والمجر وفرنسا وإيطاليا في النصف الأول من هذا العام. واضاف التقرير السنوي إن "استمرار التقارير الصحفية المثيرة عن الوافدين في اليونان وإيطاليا وعلى الحدود الشرقية للاتحاد الأوروبي تخلق صورة خاطئة عن تعرض أوروبا للإغراق وأن الوضع أصبح خارج نطاق السيطرة". وقال التقرير مشيرا إلى مليوني لاجئ سوري استوعبتهم تركيا :" إن أزمة اللاجئين الحقيقية ليست في الاتحاد الأوروبي ... فالدول الأعضاء الـ 28 يواصلون استقبال أعداد اكبر من أن يتم احتواؤها من تحركات اللاجئين في أنحاء العالم بأسره. " وتتبع قاعدة بيانات اللجوء المجلس الأوروبي للاجئين والمنفيين، وهو تحالف من المنظمات غير الحكومية التي تعاون اللاجئين وطالبي اللجوء والنازحين. ويتضمن التقرير السنوي بيانات اللجوء التي تم جمعها حتى نهاية حزيران/يونيو في 16 دولة من دول الاتحاد الأوروبي هي : النمسا وبلجيكا وبريطانيا وبلغاريا وقبرص وألمانيا وفرنسا واليونان وكرواتيا والمجر وايرلندا وايطاليا ومالطا وهولندا وبولندا والسويد. وقد زادت تدفقات المهاجرين على الاتحاد الأوروبي بشكل ملحوظ خلال فصل الصيف. وتقدر المفوضية العليا للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين عدد من دخلوا أوروبا عن طريق البحر هذا العام عبر اليونان وايطاليا واسبانيا ومالطا بنحو 412 ر381 شخص ومنذ ذلك الحين بدا المهاجرون يتحركون شمالا عبر الطرق البرية. وسجلت المانيا حتى نهاية حزيران /يونيو الماضي 037 ر179 من طالبي اللجوء، تليها المجر بنحو 785 ر 66 وذلك وفقا لقاعدة بيانات اللجوء.