أقر حاكم نيويورك الأمريكية، أندرو كومو، بأن بعض تعاملاته مع النساء "ربما كانت حساسة أو شخصية للغاية"، مؤكدا في الوقت ذاته على أنه "لم يلمس أي شخص بشكل غير لائق".وقال كومو وفق ما نقلته "ذا هيل": "أفهم الآن أن تفاعلاتي ربما كانت غير حساسة أو شخصية للغاية وأن بعض تعليقاتي، بالنظر إلى موقفي، جعلت الآخرين يشعرون بأشياء لم أقصدها أبدًا". وأضاف: أقر بأن بعض الأشياء التي قلتها قد أسيء تفسيرها على أنها مغازلة غير مرغوب فيها أنا آسف حقا لذلك". وتابع: "لكي أكون واضحًا، لم أتطرق مطلقًا إلى أي شخص بشكل غير لائق ولم أقترح أبدًا أي شخص ولم أقصد أبدًا جعل أي شخص يشعر بعدم الارتياح، لكن هذه ادعاءات أن سكان نيويورك يستحقون إجابات عليها". فيما أكد مكتب كومو على تعاونه مع التحقيق المستقل الذي سيتم إجراؤه للوقوف على حقيقة الاتهامات الموجهة إليه بالتحرش. وللمرة الثانية، يواجه حاكم نيويورك الديمقراطي، أندرو كومو، تهما جديدة بالتحرش الجنسي، حيث كشفت شارلوت بينيت، وهي موظفة سابقة بمكتبه، عن تعرضها للتحرش على يد السياسي البارز، العام الماضي.وتقول بينيت المستشارة الصحية السابقة صاحبة الـ 25 عاما، في تصريحاتها لصحيفة "نيويورك تايمز"، إن الحاكم تحرش بها جنسيا في ربيع 2020، بينما ينفي كومو  هذه التهمة.وأشارت الموظفة المساعدة السابقة لحاكم نيويورك  البالغ من العمر 63 عاما، أنه تحدث معها مرارا خلال العام الماضي، عما إذا كانت مارست الجنس مع رجال أكبر سنا، ورغبته في مواعدة شابات في العشرينات، وذلك في عز معركة البلاد ضد وباء كورونا.وأضافت بينيت أنها فهمت خلال حديث دار بينهما في مكتبه،  أنه أراد أن يمارس معها الجنس، وشعرت بعدم الارتياح والخوف، بعدما أكد لها انفتاحه على مواعدة شابات في ذلك العمر.