في محاولة للتعاون مع الذين لا يستطيعون تربية حيوانات أليفة في منازلهم كان افتتاح أول مقهى للقطط في الشرق الأوسط عام 2015 في دبي.وأضاف تقرير قناة الغد: مع تخفيف الإجراءات بسبب تفشي فيروس كورونا عاد المقهى مؤخرا إلى استقبال المرتادين مع فرض بعض القيود على السعة والالتزام بإجراءات التعقيم.وأوضح أن أمينة فريد شقيقة صاحبة المقهى خطرت لها الفكرة عندما أخبرتها صديقتها أنه في كوريا الجنوبية هناك العديد من المقاهي للقطط واقترحت عليها افتتاح هذا المقهى، الأمر الذي دفع أختها للذهاب إلى كوريا وإلى لندن أيضا لتشاهد الفكرة قبل أن تطبق الخطوة في دبي.وتابع "ولا يتمكن بعض الناس من الحصول على علاج القطط، كما أن بعضهم لا يمكنهم الاحتفاظ بالقطط في منازلهم لأسباب كثيرة أو أنه لا يُسمح لهم بامتلاك حيوانات أليفة في منازلهم, لذا فإنهم يأتون إلى المقهى الذي يوفر لهم فرصة للتواجد مع القطط دون اقتناء واحدة في المنزل".ويقول أحد رواد مقهى القطط "هذه المرة الأولى التي ألعب فيها مع القطط، لأنني دائمًا ما كنت أشعر بالخوف لذلك يمكن لأي شخص أن يأتي هنا للاستمتاع بوقته مع القطط, هنا تشعر أن هذا الخوف قد انتهى ومن المرة الأولى التي جئت فيها إلى هنا شعر بالمتعة والهدوء.. إنه مكان جميل جدًا".ويوجد في دبي عدد كبير من القطط الضالة أو تخلى عنها أصحابها و أطلقوها في الشوارع.واعتبرت السلطات الإماراتية في عام 2018 التخلي عن الحيوانات أمرًا غير قانوني، لكن نشطاء رعاية الحيوان في دبي طالبوا منذ سنوات بخطة واسعة النطاق للحفاظ على الحيوانات الأليفة ومن خلال برامج مدروسة لخفض إعدادها بطريقة إنسانية.https://www.youtube.com/watch?v=olmVoEZHnKA&feature=emb_title
مشاركة :