وجاءت تصريحات بومبيو، الذي شغل منصب مدير وكالة الاستخبارات المركزية ووزير الخارجية في إدارة ترامب، في تسجيل مصوّر موّجه إلى "حركة مكافحة معاداة السامية"، التي ستمنحه "جائزة القيادة العالمية" الإثنين. وخلال رئاسة ترامب، وافقت أربع دول عربية هي الإمارات العربية المتحدة والبحرين والمغرب والسودان على إقامة علاقات مع إسرائيل. وسرت تكهنات في الصحافة الإسرائيلية بشأن دول عربية أخرى قد تكون مهتمة بإقامة علاقات مع الدولة العبرية، في وقت يعد تطبيع العلاقات مع السعودية مكسبا مهما بالنسبة للدولة العبرية. وقال بومبيو في التسجيل إنه "ثبت بأن توقع المستقبل صعب بالنسبة إلي"، مشيرا إلى اعتقاده بأن "الكثير" من الدولة الأخرى ستسعى لإقامة علاقات مع إسرائيل. وأفاد "آمل بأن تجد المملكة العربية السعودية طريقها للانضمام إلى اتفاقات أبراهام. أعلم أن كثيرين داخل هذا البلد يريدون بأن يتحقق ذلك". وكانت مصادر إسرائيلية أشارت إلى أن بومبيو ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو التقيا ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان في مدينة نيوم السعودية المطلة على البحر الأحمر في تشرين الثاني/نوفمبر.وزير الخارجية الأمريكي: الولايات المتحدة تريد تغييرا وليس "قطيعة" في العلاقات مع السعودية هل سيعرّض تقرير الاستخبارات بخصوص مقتل خاشقجي العلاقات الأمريكية السعودية للخطر؟السعودية تعترض هجوما بالستيا استهدف الرياض وأثار الاجتماع الذي نفته الرياض تكهّنات في إسرائيل حيال إمكانية اقتراب التوصل إلى اتفاق لتطبيع العلاقات مع الرياض. لكن المملكة شددت علنا على سياستها الثابتة منذ عقود بعدم إقامة علاقات مع إسرائيل قبل التوصل إلى اتفاق لحل النزاع الفلسطيني-الإسرائيلي. ونوّه بومبيو إلى أن قتل الولايات المتحدة لقائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني بغارة جوية في بغداد العام الماضي ساعد على التوصل إلى "اتفاقات أبراهام" إذ أن العملية ساهمت في بناء الثقة بين واشنطن وحلفائها العرب. وقال الوزير السابق "عندما رأى قادة في العالم العربي أن الولايات المتحدة مستعدة للقيام بذلك، مواجهة إيران وقيادة الحرس الثوري الإيراني من خلال استهداف قاسم سليماني شخصيا، أدركوا بأن لديهم صديقا". وتابع "علموا أنه بإمكانهم... إقامة سلسلة اتفاقيات مع دولة إسرائيل: هذه ليست مسائل غير مرتبطة، إنها مرتبطة بشكل عميق، لا يمكن أن يحدث أحدها دون الآخر".
مشاركة :