قال مراسل الغد من بغداد، إن مدينة الناصرية بدأت بالتقاط أنفاسها بعد أيام عصيبة من صدامات بين المتظاهرين وقوات مكافحة الشغب. وأضاف أن الاحتجاجات قد اندلعت للمطالبة بتحسين الأوضاع المعيشية وتحقيق الوعود التي قدمتها السلطات في محافظة ذي قار، كما احتج المواطنين على تردي الخدمات العامة في المدينة. وأوضح مراسلنا أن الحكومة المركزية تريد أن تحتوي الموقف في الناصرية، لذا اتخذت قرار بإقالة محافظ ذي قار، وتعيين عبد الغني الأسدي، بدلًا عنه، وتشكيل لجنة عليا لمتابعة المستجدات في الناصرية. وكان رئيس الوزراء العراقي، مصطفى الكاظمي، أمر بتشكيل مجلس للتحقيق في الأحداث الأخيرة ومحاسبة المقصرين. ووجه مصطفى الكاظمي بتشكيل مجلس استشاري من الشخصيات المرموقة في ذي قار لمتابعة إعمار المحافظة واطلاعه على كل التفاصيل لحل مشاكل المحافظة.