في تقريره البحثي الجديد، توقع المعهد الألماني لأبحاث سوق العمل والتوظيف في نورنبرج أن يظل الاقتصاد الألماني يعاني من تبعات أزمة جائحة كورونا حتى عام 2025 على الأقل. وقال الخبير إنتسو فيبر، الذي شارك في إعداد التقرير، إن الناتج المحلي الإجمالي وحدة سينكمش خلال السنوات الخمسة المقبلة بنسبة 0.6 % بسبب الأزمة، مضيفا أنه من المتوقع أن يفقد سوق العمل نحو 200 ألف وظيفة حتى عام .2025 ويتوقع فيبر أن يستشعر قطاع تجارة التجزئة وشركات الخدمات وقطاع الضيافة والنقل والطيران وصناعة الطائرات على وجه الخصوص آثار الأزمة لفترة أطول. في المقابل، يتحدث فيبر عن آثار إيجابية في مجالات تكنولوجيا المعلومات والخدمات العامة والأدوية، مضيفا أنه من المتوقع أن تتسبب الأزمة في ألمانيا في شطب 500 ألف فرصة عمل وتوفير 300 ألف فرصة جديدة وفقا لـ "الألمانية". وقال فيبر: "أزمة كورونا هي ركود ذو أثر بالغ سيُبقي سوق العمل في مأزق لفترة أطول. ونتيجة لهذه الجائحة، سيتم شطب مئات الآلاف من الوظائف على المدى الطويل، ولكن سيتم أيضا توفير وظائف جديدة ... ومن أجل التعامل مع هذه التقابات، فإنه من المهم التركيز على المزيد من التأهيل وخلق فرص عمل جديدة".
مشاركة :