تستضيف دولة الإمارات العربية المتحدة، الدورة الرابعة من القمة العالمية للصناعة والتصنيع، والتي ستقام في إكسبو 2020 دبي، في الفترة من 22 – 27 نوفمبر/ تشرين الثاني 2021 ، تحت عنوان «الارتقاء بالمجتمعات: توظيف التقنيات الرقمية لتحقيق الازدهار»، لمناقشة وصياغة مستقبل القطاع الصناعي. تقنيات الثورة الصناعية الرابعة وتهدف القمة إلى تعزيز التعاون العالمي وتوظيف السياسات الحكومية بما يساهم في تطوير القطاع، إلى جانب تسليط الضوء على أهمية القطاع الصناعي والتكنولوجي في دعم النمو الاقتصادي وتحقيق الازدهار العالمي..وستسلط القمة الضوء على الدور الذي تلعبه تقنيات الثورة الصناعية الرابعة في تعزيز إنتاجية القطاع الصناعي، وبالتالي المساهمة في تعزيز كفاءة الشركات والنهوض بالمجتمعات وخدمة الإنسانية. كما تشهد القمة التي تستمر فعالياتها على مدى أسبوع تنظيم أول معرض صناعي قائم على التكنولوجيا في الإمارات، مستعرضاً أحدث الابتكارات والحلول في مجال التكنولوجيا والصناعة. مناقشة تحقيق مستقبل رقمي شامل وستناقش أجندة القمة العالمية للصناعة والتصنيع 2021 الدور الذي يلعبه تبني التقنيات الرقمية مثل الذكاء الاصطناعي، وإنترنت الأشياء، والحوسبة السحابية وشبكات الجيل الخامس في دعم وتطوير القطاع الصناعي، إضافة إلى استكشاف الفرص المحتملة للتكامل بين الآلات والكوادر البشرية وتعزيز مهارات الأفراد وتطوير العمليات وسلاسل القيمة الصناعية ودورها في تحقيق مستقبل رقمي شامل ومستدام. الحاجة ملحة لرقمنة القطاع الصناعي ويؤكد مستثمرون وخبراء المال والاقتصاد، أنه مع تواصل الجهود العالمية للتعافي من فيروس كورونا المستجد (جائحة كوفيد-19)، باتت الحاجة إلى رقمنة القطاع الصناعي وبناء منظومة متقدمة قادرة على العمل بكفاءة عبر مختلف المنصات وفي كافة المناطق الجغرافية، أكثر إلحاحاً من أي وقت مضى، لضمان استدامة الأعمال والنشاطات البشرية. منصة عالمية لبحث استعادة مرحلة التعافي من جانبه قال وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة ، الدكتور سلطان بن احمد الجابر : إن الدورة المقبلة من القمة العالمية للصناعة والتصنيع، سوف توفر منصة عالمية تتيح للقادة والمعنيين بالقطاع الصناعي الحوار والتباحث حول أفضل السبل للاستعداد لمرحلة التعافي لما بعد كوفيد-19 وتحديد الدور الذي يمكن للقطاع الصناعي المساهمة به لتسريع هذا التعافي، خاصة وأن عنوان القمة يركز على توظيف التقنيات الرقمية لتحقيق الازدهار.وأضاف: إن تقنيات الثورة الصناعية الرابعة ساهمت في تطوير القطاع الصناعي بشكل سريع خلال فترة وجيزة، وسيكون من المفيد بحث دورها المستقبلي وكيفية الاستفادة من الفرص والحلول التي توفرها من أجل التصدي لمختلف التحديات. ويؤكد لي يونغ، المدير العام لمنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية «اليونيدو»، أن «هدف القمة العالمية، هو بناء قطاع صناعي عالمي مستدام يوظف أحدث تقنيات الثورة الصناعية الرابعة، ويوفر فرصاً متساوية للنساء والشباب والشركات الصغيرة والمتوسطة والدول النامية. وستشكل الدورة الرابعة من القمة العالمية للصناعة والتصنيع 2021 منصة مثالية لطرح الأفكار الريادية واتخاذ القرارات الهامة. كانت الدورة الأولى من القمة العالمية للصناعة والتصنيع قد أقيمت في أبوظبي في العام 2017، فيما عقدت الدورة الثانية في روسيا في العام 2019، وعقدت الدورة الثالثة في ألمانيا في العام 2020 (دورة افتراضية) بمشاركة عدد من رؤساء الدول والوزراء والرؤساء والمدراء التنفيذيين لأكبر الشركات العالمية.
مشاركة :