عواصم (وكالات) تبدي دول عدة من أميركا اللاتينية بعد أوروبا استعدادها لاستقبال قسم من آلاف المهاجرين الذين يفرون من النزاعات في الشرق الأوسط، ولو أن أوائل اللاجئين السوريين الذين تم استقبالهم العام الماضي في الأوروجواي يتظاهرون مطالبين بمغادرة هذا البلد. وأعلن رئيس فنزويلا الاشتراكي نيكولاس مادورو عزمه على أن «يأتي عشرون ألف سوري وعائلات سورية إلى وطننا» الذي يعد حالياً «جالية سورية كبيرة»، فيما أبدت الرئيسة البرازيلية ديلما روسيف (يسار) استعدادها «للترحيب باللاجئين.. المطرودين من بلادهم، والذين يودون المجيء، والعمل والمساهمة في الازدهار والسلام في البرازيل». ومن بين دول أميركا اللاتينية، فإن البرازيل هي التي استقبلت اكبر عدد من السوريين منذ اندلاع النزاع في بلادهم عام 2011، مع تخطي عددهم ألفي لاجئ. وعمد هذا البلد العملاق من جنوب القارة الأميركية منذ سنتين إلى تسهيل آليات الهجرة بالنسبة للسوريين، وهو يستعد لتجديد هذه العملية. وأبدت تشيلي الموقف ذاته، ولو أن أي لاجئ لم يصل بعد، وأكدت الرئيسة ميشيل باشليه أنها «تعمل على استقبال عدد كبير من اللاجئين، لأننا ندرك المأساة التي تجري، إنها مأساة للبشرية اجمع» بدون أن تكشف تفاصيل حول بلدان الأشخاص الذين سيتم استقبالهم، أو عددهم، أو شروط استقبالهم. ... المزيد
مشاركة :