استعرض اللقاء التخصصي للجمعيات الأهلية واللجان الاجتماعية الخاص بالأسر المنتجة، الذي نظمته جمعية تنمية القرى الأهلية بمنطقة مكة المكرمة بمشاركة 100 جمعية ولجنة اجتماعية متخصصة في مجالات الأسر المنتجة، عدد من النماذج الحالية والتجارب الناجحة لواقع الأسر المنتجة ومعوقات نجاحهم.وهدف اللقاء إلى الاستفادة من أفضل الممارسات في المحافظ التمويلية، واستعراض تجارب تطوير إدارة مشاريع الأسر المنتجة، والإسهام في وضع حلول مبتكرة لتطوير أداء الأسر المنتجة.وجاء في مقدمة الجهات الداعمة والمعززة لعمل الأسر المنتجة بنك التنمية الاجتماعية من خلال الدعم والتمويل لهذا القطاع المهم والحيوي الذي يمثل شريحة كبيرة من الأعمال متناهية الصغر، تبلغ قرابة 40 ألف أسرة منتجة، وتشمل خدماته عددًا من الجوانب المالية وغير المالية لمشاريع الأسر المنتجة في مختلف مناطق المملكة، وبلغ عدد الأسر المنتجة المستفيدة 85 ألف أسرة منتجة بقيمة إجمالية بلغت 1.2 مليار ريال، تم تقديمها من خلال الجمعيات التنموية وشركاء التمويل متناهي الصغر في جميع مناطق المملكة، ومنها تقديم قروض ميسرة متناسبة مع مراحل نمو أنشطة الأسر، وبناء القدرات والتدريب، بالإضافة إلى إنفاذ المنتجات للأسواق وحاضنات الأعمال وغيرها.وأوضح المدير التنفيذي لجمعية تنمية القرى بمنطقة مكة المكرمة رئيس اللقاء التخصصي للجمعيات الأهلية واللجان الاجتماعية الخاص بالأسر المنتجة الدكتور سلطان بن عبدالله الحمزي أن اللقاء جاء تحقيقاً لرؤية المملكة 2030 في تمكين المجتمع ودعم مشاريع الأسر المنتجة ، وخلق فرص العمل ، وتطوير الصناعات والحرف الوطنية من خلال العديد من البرامج والمبادرات التي تخدم الأسر المنتجة وتساعد في تمكينها اقتصادياً من خلال دورات تأهيلية وتسويقية وتشجيعها على إقامة مشروعات صغيرة أو متناهية الصغر بهدف الارتقاء بهذه الفئة لتصبح شريكاً أساسياً في التنمية المستدامة.وتهدف هذه البرامج إلى تعميق ثقافة العمل الحر بين أفراد المجتمع وتشجيع الأسر المنتجة على زيادة الإنتاج المتنوع بجودة عالية ومواصفات عالمية وإخراج عمل متقن.
مشاركة :