نيويورك/ محمد طارق/الأناضول قالت الأمم المتحدة، الإثنين، إن الأمين العام أنطونيو غوتيريش يريد "صوتا موحدا وقويا من مجلس الأمن لعكس مسار الانقلاب في ميانمار". جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده المتحدث باسم الأمين العام ستيفان دوجاريك، بالمقر الدائم للمنظمة الدولية في نيويورك. وقال دوجاريك: "ما يريده الأمين العام من مجلس الأمن هو أن يكون هناك صوتا موحدا وقويا يصل للقادة العسكريين في ميانمار لكي يعكسوا المسار الذي اتخذوه و يحترموا إرادة الشعب التي عبر عنها بالطرق الديمقراطية في انتخابات 2020، وبالطبع أن يحترموا حقوق الإنسان وحقوق التعبير والتجمع السلمي". وأضاف: "يريد الأمين العام أيضا أن يري السجناء السياسيين وقد أطلق سراحهم لا سيما الزعيمة ونغ سان سوتشي وآخرين". وحول مصير مندوب ميانمار لدى الأمم المتحدة كيان مو ثون، بعد إعلان قادة الانقلاب العسكري إقالته من منصبه، قال المتحدث الرسمي: "لم نتلق أي اتصال بشأن تغيير الممثل الدائم لميانمار كما لم يتلق زملاؤنا في إدارة البروتوكول أي معلومات". وحول ما إذا كان السفير كيان مو ثون مازال هو المندوب الدائم لبلاده لدى الأمم المتحدة أم لا، قال دوجاريك: "ما يمكنني قوله هو أننا لم نتلق أي معلومات من ميانمار تفيد بحدوث أي تغيير في هذا الصد". وأدان المندوب الدائم لميانمار في اجتماع أممي، عقد الجمعة، الانقلاب العسكري في بلاده ودعا المجتمع الدولي لاتخاذ إجراءات ضد قادة الجيش. وأعلن قادة الانقلاب في اليوم التالي إقالته من منصبه بزعم "خيانة الدولة في ميانمار". ومطلع فبراير/ شباط الجاري، نفذ قادة بالجيش انقلابا عسكريا تلاه اعتقال قادة كبار في الدولة، بينهم الرئيس وين مينت، والمستشارة أونغ سان سوتشي. ووقع الانقلاب، تزامنا مع أول جلسة مقررة لمجلس النواب المنبثق عن الانتخابات التشريعية الأخيرة، وهي ثاني انتخابات تجري منذ انتهاء الحكم العسكري بالبلاد عام 2011. وعلى إثر الانقلاب، خرجت مظاهرات شعبية رافضة في عموم البلاد، لتعلن الإدارة العسكرية فرض الأحكام العرفية في 7 مناطق بمدينتي يانغون وماندلاي. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :