خلال اتصالين هاتفين أجراهما وزير الخارجية العماني بدر بن حمد البوسعيدي مع نظيريه الفلسطيني رياض المالكي والإسرائيلي غابي أشكنازي، بحسب بيان للخارجية العمانية. وذكر البيان، أن البوسعيدي أكد لنظيريه الفلسطيني والإسرائيلي، دعم مسقط لمفاوضات السلام المباشرة. كما شدد الوزير العماني على مواقف بلاده "الداعمة لتحقيق السلام العادل والشامل في الشرق الأوسط عبر المفاوضات المباشرة وحل الدولتين بقيام الدولة الفلسطينية المستقلة". ومنذ أبريل/ نيسان 2014، توقفت المفاوضات بين الجانبين، جراء رفض تل أبيب وقف الاستيطان، والإفراج عن معتقلين قدامى، وتنصلها من خيار حل الدولتين، المستند إلى إقامة دولة فلسطينية على حدود 1967، وعاصمتها القدس الشرقية. وفي 8 فبراير/ شباط الماضي، طالب مجلس جامعة الدول العربية على مستوى وزراء الخارجية، في بيان ختامي إسرائيل بالاستئناف "الفوري" لعملية السلام مع فلسطين. من جانبه، قال أشكنازي في تغريدتين عبر حسابه بموقع تويتر: "كان من الجيد الحديث مع وزير الخارجية العماني". وأضاف: "جرى خلال الاتصال تبادل وجهات النظر حول عدد من القضايا (لم يحددها)، وأهمية دعم كافة الجهود الهادفة إلى تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة". وتابع: "اتفقنا على الحفاظ على قناة اتصالنا المباشرة وزيادة تعزيز التعاون". ولم يصدر بيان من الخارجية الفلسطينية بشأن تفاصيل الاتصال. ولا ترتبط سلطنة عمان بعلاقات دبلوماسية مع تل أبيب، إلا أنها سبق وأعلنت تأييد اتفاقات التطبيع التي وقعتها إسرائيل أواخر العام الماضي مع كل من الإمارات والبحرين ولاحقا مع المغرب. وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو التقى مع السلطان العماني الراحل قابوس، في العاصمة مسقط، في 26 أكتوبر/ تشرين الأول 2018. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :