وجه الرئيس عبدالفتاح السيسي خلال اجتماعه أمس مع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي"، بالإسراع في استكمال البنية التحتية المعلوماتية لتحويل الجامعات الحكومية إلى جامعات ذكية، وتطوير الخدمات التعليمية والبحثية بكافة المناهج الدراسية في الجامعات، واستحداث البرامج البينية بها طبقًا للاحتياجات المستقبلية لسوق العمل. وأوضح الدكتور ماجد نجم رئيس جامعة حلوان أن الجامعة تخطو خطوات ثابتة نحو التحول الرقمى  في نظم الامتحانات والتعلم الرقمى وفقا لتوجهات القيادة السياسية، كما تعمل الجامعة على تدعيم كافة أساليب التحول الرقمى في التعليم من خلال تهيئة البنية التحتية وتوفير كافة المتطلبات لتطوير العملية التعليمية. وأشار الدكتور ماجد أن جامعة حلوان  شهدت منذ أيام قليلة أول أختبار الإلكتروني تجريبي حيت تعد أول جامعة حكومية يجري بها الإختبار التجريبي للإختبارات الإلكترونيه بالجامعات الحكومية المصرية لأخذ المردود لتلافي أى مشكلات إستعدادا للأسبقية الأولى والأسبقية الثانية لكل الجامعات المصرية بنهاية ٢٠٢١. اقرأ أيضا :  بالصورة .. طالبة تنتهي من حل امتحان انجليزية اولى ثانوي كاملا في دقيقة و 44 ثانيةونوه إلى أن الاختبارات الالكترونية التجريبية تعد وسيلة لتدريب الطلاب على كيفية التعامل مع الامتحانات الإلكترونية، لحل أى مشكلات فنية أو تقنية قد تظهر لتلافي وقوعها قبل عقد الامتحانات، تمهيدًا لتصحيح أوراق الإجابات إلكترونيًا من دون تدخل عنصر بشرى، لتحقيق مبدأ تكافؤ الفرص بين الطلاب، وحصول كل طالب على درجاته التى يستحقها، ولمواكبة التطورات العالمية ومايحدث من تغيرات وطفرات.كان الدكتور هشام فاروق، مساعد وزير التعليم العالي للتحول الرقمي، قد قال إن وزارة التعليم العالي تعمل على 3 محاور وهي المؤسسات التعليمية والبحث العلمي والمستشفيات الجامعية، مشيرا إلى أن هناك استراتيجية وخططا طموحة يتم تنفيذها في وقت قياسي لتحقيق إنجازات خلال 2021 من ناحية البنية التحتية والتطوير في النظم وبناء القدرات.وأضاف "فاروق"، في تصريح خاص لموقع "صدى البلد": "الوزارة تحتاج الدعم من القطاع الخاص، فعند عمل شراكات من شركات دولية لا بد من أن يكون لديها خطة انتشار وتواصل وتواجد فعلي داخل الأماكن التنفيذية، خاصة أن الوزير خلال اللقاءات للمتابعة يتساءل حول وصول الخدمة للمستهدفين وشعورهم بها أم لا"، مؤكدا أن ذلك هو مؤشر النجاح وليس فقط توقيع البروتوكولات، ولكن التواصل هو وسيلة وضمن آليات التنفيذ داخل الجامعات.