بعد إغلاق دام شهرين ونصف الشهر بسبب جائحة كورونا، بدأ مصففو الشعر في جميع أنحاء ألمانيا، أمس، فتح أبوابهم للزبائن، فيما طالب مشغلو دور السينما بـ«موعد واضح» لفتح أبوابها. واضطر مصففو الشعر إلى إغلاق صالوناتهم، منذ 16 ديسمبر الماضي، عند بدء تشديد الإغلاق في ألمانيا. ومن المقرر أن تفتح مرافق أخرى أبوابها، مجدداً، اليوم في بعض الولايات الألمانية، مثل: أسواق الحدائق ومحال الزهور وصالونات العناية بالقدم ومدارس تعليم القيادة. وتم اتخاذ قرار إعادة فتح صالونات تصفيف الشعر، في جميع أنحاء ألمانيا بآخر اجتماع على مستوى الحكومة الاتحادية والولايات، في 10 فبراير الماضي. ومن المقرر أن تجتمع المستشارة، أنغيلا ميركل، ورؤساء حكومات الولايات، غداً الأربعاء مجدداً، لبحث سبل فتح مزيد من المرافق. وقبل المشاورات، يتزايد الضغط نحو إعادة الفتح، مع زيادة الرغبة في مزيد من الحريات، إلا أن الخبراء يرون في الوقت نفسه بداية موجة ثالثة من الجائحة. وارتفعت الأرقام الرئيسة لمعدل انتشار فيروس كورونا مرة أخرى منذ فترة، ويرجع ذلك على الأرجح إلى انتشار المزيد من أشكال الطفرات الأكثر عدوى. من جهتهم، أضاء مشغلو السينما في جميع أنحاء ألمانيا، أمس، أنوار دور العرض الخاصة بهم، مطالبين بالإعلان بشكل واضح عن موعد إعادة فتح أبوابها للجمهور. وانضم أكثر من 300 دار سينما، من برلين إلى كولونيا، إلى الدعوة، وفقاً لجمعية العاملين بصناعة السينما (إيه جي كينو). وقال رئيس الجمعية، كريستيان براوير: «إننا نعيش دون ثقافة، منذ أشهر عدة». وقال إن الجمهور ربما يعتاد القيود، لكن البقاء في المنزل بشكل مستمر لايزال يمثل ضغطاً. وقال إن هذه القضية تمثل مسألة حياة، بالنسبة لمشغلي دور السينما. من المقرر أن تفتح مرافق أخرى أبوابها مثل أسواق الحدائق ومحال الزهور. تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news ShareطباعةفيسبوكتويترلينكدينPin InterestWhats App
مشاركة :