قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، أمس، إن 56 عنصراً على الأقل من قوات النظام قتلوا وأسر نحو أربعين آخرين بمطار أبو الظهور العسكري في إدلب، خلال سيطرة فصائل المعارضة السورية عليه، في حين قالت القوات الكردية في سوريا إنها تحتجز نحو 30 من قوات موالية للأسد بينهم إيرانيون من أجل مبادلتهم بأسرى. وذكر المرصد أن العشرات من عناصر قوات النظام بمطار أبو الظهور لا يزالون مفقودين من ضمنهم قائد المطار ولا يعلم حتى الآن ما إن كانوا متوارين في منطقة ما أم إنه جرى قتلهم أو تم أسرهم. وتسود حالة من الاستياء مناطق ينحدر منها أسرى وقتلى المطار في الساحل السوري وريف حماة الغربي، حيث أعربت مصادر أهلية مختلفة عن استيائها الشديد، لترك عناصر المطار يلقون مصيرهم، من دون سحبهم منه على الرغم من الحصار المستمر منذ أكثر من عامين. وأعرب هؤلاء الأهالي عن خشيتهم أن يكون مصير أبنائهم المحاصرين في مطار كويرس العسكري بريف حلب الشرقي، كمصير عناصر وضباط مطار أبو الظهور العسكري. على صعيد آخر، قال المرصد السوري إن 23 مقاتلاً تابعين لتنظيم داعش و18 فرداً من قوات النظام قتلوا خلال اشتباكات عنيفة لا تزال مستمرة بين الجانبين في جنوب وجنوب شرق مطار دير الزور العسكري شرقي سوريا. وأوضح المرصد في بيان أن من بين قتلى داعش شخصين أحدهما طفل فجّرا نفسيهما بمركبتين مفخختين استهدفتا كتيبة للصواريخ ومحيط المطار، وأشار إلى أن الاشتباكات أسفرت أيضاً عن سقوط عشرات الجرحى في صفوف الطرفين وسط سيطرة التنظيم على كتيبة الصواريخ وما يعرف بالمبنى الأبيض جنوب شرق المطار. على جانب آخر، أشار المرصد إلى أن قوات النظام والمسلحين الموالين لها أحرزت تقدماً جديدا في مدينة الزبداني بعد اشتباكات عنيفة مع مقاتلين معارضين. وذكر أن الاشتباكات لا تزال مستمرة في محيط منطقة تل كردي القريبة من منطقة سجن دمشق المركزي سجن عدرا بين فصائل معارضة من طرف وقوات النظام والمسلحين الموالين لها من طرف آخر. (وكالات)