شهد معالي الشيخ سلطان بن حمدان بن محمد آل نهيان مستشار صاحب السمو رئيس الدولة، رئيس اتحاد سباقات الهجن، رئيس اللجنة العليا المنظمة للمهرجان، منافسات اليوم الأول للمهرجان الختامي السنوي لسباقات الهجن الوثبة 2021، كما شهد المنافسات جمع غفير من ملاك ومحبي رياضة الهجن. وخصصت المنافسات لفئة الحقايق، وأقيمت على أرضية الميدان الجنوبي على فترتين، صباحية ومسائية. وبدأت التحديات بـ 30 شوطاً في اليوم الأول للحقايق الإنتاج، منها 20 شوطاً في الفترة الصباحية، و10 في الفترة المسائية التي شهدت التنافس على رمزين للإنتاج لمسافة 4 كلم، وذلك استمراراً لتحفيز ملاك الهجن على الاهتمام بفئة الإنتاج التي تعد أحد أهم نتائج تطوير رياضة الهجن في السنوات الأخيرة. وتوجت «فرحة» لمحمد بن عميرة الشامسي بناموس الشوط الرئيس الأول في الفترة المسائية وحصدت أول رموز المهرجان، بعدما حلقت بكأس الحقايق الأبكار الإنتاج، إذ أنهت مسافة الشوط البالغة 4 كلم في زمن قدره 5.41.06 دقيقة، بفارق ثانيتين عن «سيده» لعبدالله بالحب العامري التي حلت في المركز الثاني، وجاءت «الشايبة» لحمد بن نهيان سالم العامري في المركز الثالث. وأهدى «ملبي» مالكه حارب بن مغير العميمي الرمز الثاني بفوزه ببندقية الحقايق الجعدان الإنتاج في الشوط الرئيس الثاني، بعد أن أنهى الشوط في زمن قدره 5.41.06 دقيقة، وحل في المركز الثاني «محراق» لسالم أحمد بن دري الفلاحي، وفي المركز الثالث «مسبار» لسالم سعيد العامري. وعبر ملاك الهجن عن سعادتهم بانطلاق المهرجان الختامي السنوي لسباقات الهجن في الوثبة، موجهين الشكر والعرفان إلى صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، ولصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، ولسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير شؤون الرئاسة، على دعم القيادة الرشيدة للرياضات التراثية وبالأخص سباقات الهجن. كما وجهوا الشكر إلى اللجنة العليا المنظمة، برئاسة معالي الشيخ سلطان بن حمدان بن محمد آل نهيان على جهودها في تسخير كل الإمكانيات من أجل إنجاح المهرجان، مؤكدين أن «ختامي الوثبة» هو أكبر فعاليات الهجن في المنطقة، والحرص على التواجد والمشاركة في منافساته بأفضل المطايا من الهجن، لاسيما وأنه يحمل خصوصية هائلة باعتباره أقدم المهرجانات وأغلاها على الإطلاق، مشيرين إلى أن الموسم الحالي سيشهد منافسة قوية وشرسة من جميع المشاركين في المهرجان، نظراً للرغبة الكبيرة في حصد الناموس والتتويج على أرض ميدان الوثبة.