أحببت التذكير بموضوع هام في حياتنا وبعد مماتنا.. حثنا عليه ديننا الحنيف في كتاب الله عز وجل وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم.. وهو وجود إخوة وأخوات لنا في الإسلام والقربى.. بأمس الحاجة لمد يد المساعدة لهم من جيران وأقارب.. بالسؤال عنهم وقضاء ما يحتاجونه.. قدر المستطاع من الفقراء والمحتاجين والأرامل والأيتام والأيامى و اصحاب الديون وأبناء وأسر المرابطين على الحدود. خصوصا في ظروف هذه الجائحة التي تمر بالعالم.. فتجد أسرا كثيرة فقيرة الحال محشورة في مساكن شعبية ضيقة سيئة لاتتسع بهم.. في أمس الحاجة لمساعدتكم .. عدد أفرادها كبير .. وضعهم لايسر.. ولا يليق بإخوانهم الموسرين أن يقفوا متفرجين عليهم دون مد يد المساعدة لهم. ومن الطرق المناسبة لمساعدتهم والتي تحفظ ماء الوجه لهم .. دون رياء او سمعة.. تسديد الديون التي عليهم لبعض محلات المواد الغذائية والتموينية.. ايضا تسديد الديون لبعض المطاعم التي تعطيهم مايحتاجونه على أمل أن يوفوا بالسداد ولم يستطيعوا.. فتتوقف المحلات والمطاعم عن إعطائهم مايحتاجونه.. فتجد ابناءهم واقفين أمامها امام الناس ...في وضع محزن لا يسر بإنتظار من يمد يد العون و المساعدة لهم ويشفق لحالهم. وبعضهم ليس لديهم سكن ومستأجرين ولم يستطيعوا الوفاء بالتسديد... الخ ايضا مساعدتهم في مايحتاجونه من الكساء عند محلات الملابس والخياطة خصوصا في الأعياد لإدخال الفرحة والسرور عليهم وعلى اطفالهم رجاء ماعند الله من الأجر العظيم. ايضا بعضهم أقعده المرض يحتاج للعلاج والدواء ولم يجدوا من يستعدهم. غير مستلزمات الحياة التي يحتاجونها من الكهرباء والماء والاتصالات وغيرها... ولم يستطيعوا تسديد فواتيرها.. أحببت المشاركة بهذه الكلمات عن فئة غالية على قلوبنا لهم حق وواجب علينا لن نعفى بتركه ابدا بمساعدتهم قدر مانستطيع لإبراء الذمة أمام الله عز وجل وطلبا لما عنده ووعدنا به من الثواب والأجر العظيم وما تقدموا لأنفسكم من خير تجدوه عند الله والله لايضيع أجر من أحسن عملا.. والله من وراء القصد...وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه أجمعين والحمد لله رب العالمين بقلم أحمد بن مصطفى الشهري
مشاركة :