تعهدت الحكومة المصرية مواصلة تنمية سيناء، في حين نفت «تراجع المساحة المنزرعة من القمح في البلاد». وأكد رئيس مجلس الوزراء المصري، مصطفى مدبولي، أمس، «استمرار المتابعة للجهود المبذولة من جانب مختلف أجهزة الدولة لتنفيذ خطة تنمية شبه جزيرة سيناء، في القطاعات كافة؛ تنفيذاً لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي». ولفت إلى أن «تلك الخطة تتضمن تنفيذ العديد من مشروعات التطوير والإنشاء للمستشفيات والمراكز والوحدات الصحية؛ سعياً لتقديم خدمات طبية متميزة لأهالي شمال وجنوب سيناء».وبحث رئيس مجلس الوزراء المصري مع وزيرة الصحة والسكان، هالة زايد، الموقف التنفيذي لعدد من المشروعات التي تنفذها الوزارة في شمال وجنوب سيناء. وأشارت زايد إلى أنه «تم الانتهاء من أعمال تطوير ورفع كفاءة مستشفى العريش العام بشمال سيناء، وتم الانتهاء من أعمال إنشاء وحدة (الجوفة) الصحية، وجار الانتهاء من الإجراءات الخاصة بتطوير عدد من الوحدات الصحية، من بينها (الجفجافة)، و(الجدي)، و(وادي العمرو)». ولفتت الوزيرة إلى «الانتهاء من أعمال تطوير مستشفى شرم الشيخ الدولي بجنوب سيناء، وكذا أعمال تطوير وإنشاء مستشفى أبو رديس المركزي، وجار تطوير مستشفيات طابا المركزي، وسانت كاترين المركزي، ورأس سدر، إلى جانب إنشاء مستشفى الطور التعليمي».إلى ذلك، أكد «مجلس الوزراء المصري» أمس، أنه «لا صحة لتراجع المساحة المنزرعة من القمح خلال العام الحالي»، موضحاً أنه «تم زيادة المساحات المنزرعة من محصول القمح إلى 3.418 مليون فدان خلال الموسم الحالي لعام 2021، مقارنة بـ3.402 مليون فدان خلال الموسم الماضي لعام 2020، وذلك بزيادة قدرها 16 ألف فدان»، مشيراً إلى «سعي الدولة لزيادة المساحات المنزرعة من القمح واستنباط أصناف جديدة أقل استهلاكاً للمياه، وأعلى في الإنتاجية؛ بهدف تقليل الفجوة بين الإنتاج والاستهلاك من هذا المحصول الاستراتيجي».جاء تعليق «مجلس الوزراء» عقب ما أثير في بعض المواقع الإلكترونية وصفحات التواصل الاجتماعي بشأن «تراجع المساحة المنزرعة من القمح خلال العام الحالي». وذكرت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، أمس، أنه «في إطار حرص الدولة على زيادة إنتاجية محصول القمح، تم توفير جميع التقاوي المنتقاة عالية الإنتاجية، وصرف الأسمدة دفعة واحدة، وتوفير جميع مستلزمات الإنتاج، وتشكيل لجان متابعة دورية من قبل مديريات الزراعة بالمحافظات لصرف الأسمدة للمساحات المزمع زراعتها دفعة واحدة، مع الالتزام بكافة ضوابط صرف الأسمدة للموسم الشتوي الحالي، وعمل برامج توعوية لحث المزارعين على زيادة مساحات القمح لزيادة الإنتاج، كما تم إنشاء الصوامع الحديثة التي أسهمت في تقليل نسبة الفاقد، فضلاً عن استخدام الآلات الزراعية الحديثة التي تسهم في تخفيف الأعباء عن المزارعين».
مشاركة :