ستعقد الأمم المتحدة حدثًا افتراضيًا لمؤتمر المانحين للأزمة الإنسانية في اليمن بالشراكة مع حكومتا السويد وسويسرا. والغرض الرئيسي هو أن تعلن الدول الأعضاء المشاركة والجهات المانحة الأخرى عن تعهداتها لتلبية الاحتياجات الماسة للبلاد. لا تزال اليمن أكبر أزمة إنسانية في العالم وأكبر استجابة إنسانية له حيث يوجد أكثر من 20 مليون شخص بحاجة إلى المساعدة. وستسعى الأمم المتحدة للحصول على تمويل لخطة الاستجابة الإنسانية لليمن وغيرها من الآليات. كما سيتم تشجيع المانحين على اغتنام فرصة السلام والتقدم من خلال المساهمة بسخاء في تلبية الاحتياجات الإنسانية لليمنيين في كل مكان في البلاد. المجاعة تلوح في الأفق وبدون الدعم، فإن الوضع الإنساني سيزداد سوءًا مع اضطرار وكالات الإغاثة إلى وقف برامج إنقاذ الأرواح. سيمثل مستضيفي مؤتمر المانحين كل من: سعادة السيد إغنازيو كاسيس، نائب الرئيس ورئيس الوزارة الاتحادية للشؤون الخارجية، سويسرا؛ سعادة، السيدة آن ليند، وزيرة الخارجية، وسعادة، السيد بير أولسون فريدهه، وزير التعاون الإنمائي الدولي والشؤون الإنسانية، السويد؛ وسعادة، السيد أنطونيو غوتيريس، الأمين العام للأمم المتحدة؛ والسيد مارك لوكوك، وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ. سيفتتح المتحدثون الذين يتشاركون استضافة المؤتمر، ببيانات موجزة تليها إعلانات التعهد من المندوبين. ثم ستتبع جلسة الأسئلة والأجوبة مع المضيفين المشاركين الإغلاق الرسمي للحدث.
مشاركة :