أعلنت لجنة الانتخابات المركزية الفلسطينية اليوم (الإثنين) إطلاق مرحلة النشر والاعتراض على سجل الناخبين الابتدائي، وذلك وفقا للمدة القانونية المعلنة للانتخابات الفلسطينية المقبلة. وفتحت مراكز النشر والاعتراض البالغ عددها 1090 مركزا، وهي نفسها التي ستجري فيها عملية الاقتراع، أبوابها منذ الساعة الثامنة صباحا وتستمر حتى الثالثة مساء ولمدة ثلاثة أيام. وقالت اللجنة في بيان تلقت وكالة أنباء ((شينخوا)) نسخة منه، إن المراكز ستستقبل المواطنين الراغبين بالتأكد من بياناتهم وتصحيحها أو الاعتراض على تسجيل آخرين في سجل الناخبين ممن ليس لهم حق الانتخاب من خلال نماذج خاصة يجري تعبئتها في المراكز أو في مكتب المنطقة الانتخابية وتقرر اللجنة فيها بشكل سريع. وذكر البيان أن أي مواطن يمكنه الاعتراض على قرار لجنة الانتخابات بالتوجه إلى محكمة قضايا الانتخابات، والتي يكون قرارها نهائياً. وأكد أن أهمية هذه المرحلة تتمثل في إتاحة المجال أمام المواطنين التأكد من صحة سجل الناخبين والبيانات الواردة فيه، أو الاعتراض على تسجيل آخرين، لينتج في نهايتها سجل ناخبين نهائي محدث ودقيق وشامل تجرى على أساسه الانتخابات الفلسطينية المقبلة بشقيها التشريعية والرئاسية. وشدد البيان على ضرورة التزام المواطنين، الذي يتوجهون للمراكز بالبروتوكول والإجراءات الصحية المقرة لمنع انتشار مرض فيروس كورونا الجديد (كوفيد-19)، والتي تشمل تجنب الاكتظاظ والتباعد وارتداء الكمامات والقفازات الواقية. وأفاد البيان بأنه يمكن لأي مواطن الاطلاع على بياناته والتأكد منها إما بالتوجه إلى مركز النشر والاعتراض المسجل فيه أو عبر موقع اللجنة الإلكتروني. وكانت لجنة الانتخابات الفلسطينية قد أتمت الأسبوع الماضي تدريب قرابة 1400 موظف وموظفة يعملون خلال هذه المرحلة على إجراءات النشر والاعتراض. وأشارت اللجنة إلى أن عدد أصحاب حق الاقتراع وفقا لسجل الناخبين الابتدائي بلغ 2.54 مليون مواطن ومواطنة، وهو رقم أقل ممن سجلوا للانتخابات، وذلك نتيجة تنقيح البيانات وإزالة أسماء المتوفين ومن لم يبلغوا 18 عاما في يوم الاقتراع، متوقعة حدوث انخفاض طفيف على هذا الرقم في نهاية مرحلة النشر والاعتراض. ومن المقرر إجراء انتخابات تشريعية فلسطينية في 22 مايو المقبل، تتبعها انتخابات رئاسية في 31 يوليو، على أن تتبع بانتخابات لتشكيل المجلس الوطني لمنظمة التحرير الفلسطينية في 31 أغسطس المقبل.
مشاركة :