كاد رجل الهوايات الخطرة، أنتوني برايتون، أن يفقد حياته عندما تم دفنه حياً تحت ستة أطنان من التراب، وشارف على الموت لولا أن سارع فريقه لإنقاذه. وكان برايتون يجمع الأموال لدعم الأبحاث عن مرض اللوكيميا عندما قام بتلك المجازفة، وكتب قائلاً في ما بعد كان أكبر تحدٍّ لي أن أدفن تحت ستة أطنان من التراب، كنت على بعد ثوانٍ قليلة من الموت، كانت تجربة مخيفة، وكان ضغط التربة قاتلاً، حتى بعد أن وجدت فتحة للتنفس، وشعرت بنفسي أفقد الوعي، ولم يكن هناك شيء أستطيع أن افعله، شعرت بأنني أحتضر. واستطاع فريق بريتون إنقاذه بعد أن أحس أن هناك شيئاً خاطئاً، وانتشلوه فاقد الوعي على بعد قدمين من سطح الحفرة. لم تكن تلك هي المرة الأولى التي يشارف فيها برايتون على الموت، فقد قام بمجازفة أخرى عندما تم تعليقه من حبال ورأسه إلى أسفل، بينما تشتعل النيران في الحبال، ولكن لسوء الحظ هبت ريح شديدة ما جعل الحبال تحترق أسرع مما كان يتوقع، وتسبب ذلك في سقوطه من مكان عالٍ ما أدى إلى فصل عظمة كتفه. وفي 2013 استطاع إفلات نفسه من قفص يحترق، لكن ذراعه اليسرى تعرضت للحريق. لم يستطع برايتون أن يحقق ما حققه سلفه، هاري هوديني، عندما تم دفنه عام 1915 مقيد اليدين، على عمق ست أقدام من دون صندوق، واستطاع أن يفك قيده ويتخلص من أكوام التراب، ويخرج من الحفرة قبل أن يفقد وعيه، وفي 1949 دفن رجل آخر بالطريقة نفسها، اسمه الن الن على عمق ست أقدام تحت الأرض، ولم يستطع الوصول إلى سطح الحفرة لولا مسارعة فريقه لإنقاذه.
مشاركة :