حذر مسؤول في حركة فتح، التي يتزعمها الرئيس الفلسطيني محمود عباس، أمس، من أن الفرصة السانحة لتحقيق السلام مع إسرائيل قد تكون الأخيرة. وقال عضو اللجنة المركزية لـفتح رئيس اللجنة الفلسطينية للتواصل مع المجتمع الإسرائيلي محمد المدني، لدى اجتماعه مع مجموعة من ناشطات منظمة سيدات يصنعن السلام الإسرائيلية في رام الله، إن القيادة الفلسطينية مازالت تمد يدها للسلام ويرتكز برنامجها الثابت على إنهاء الاحتلال للأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967، وقيام الدولة المستقلة. واعتبر المدني أن فرصة السلام التي قد تكون الأخيرة هي التي من شأنها أن تحقق سلاماً بين فلسطين وإسرائيل، بالإضافة إلى 57 دولة عربية وإسلامية. من جهة أخرى، دعت وزارة الخارجية الفلسطينية، أمس، إلى محاسبة دولية لوزير الدفاع الإسرائيلي موشي يعلون، بسبب موقفه من المتهمين بحرق عائلة فلسطينية في الضفة الغربية. واتهمت الوزارة، في بيان صحافي لها، يعلون بممارسة العنصرية وإباحة الدم الفلسطيني والتشجيع على قتل الفلسطينيين، من خلال تخفيف العقوبات على القتلة والمجرمين. وطالبت الوزارة دول العالم بمقاطعة يعلون، وعدم التعامل معه ومحاسبته على تصريحاته، التي قال فيها إن الأجهزة الأمنية الإسرائيلية تعرف هوية من أحرق عائلة الدوابشة الفلسطينية ولن تحاكمهم.
مشاركة :