أعلن صندوق سند لتمويل المشاريع السينمائية العربية، في أبوظبي، عن فوز فيلم زينب تكره الثلج، للمخرجة التونسية كوثر بن هنية، بجائزة أفضل فيلم عربي، ضمن ورشة فاينال كات البندقية إحدى فعاليات مهرجان البندقية السينمائي الدولي، في دورته الـ72، الذي عقد معه سند اتفاق شراكة لدعم صنّاع الأفلام العرب. وقدم سند منحة مالية للفيلم بقيمة 41 ألف درهم لدعم هذا المشروع السينمائي في مرحلة ما بعد الإنتاج. كما حصلت المخرجة التونسية على منحتين إضافيتين، الأولى تصل قيمتها إلى 24 ألف درهم مقدمة من شركة Sub-Ti Ltd في لندن، وذلك ليتم إنفاقها على الإنتاج وشريط الفيلم الرقمي DCP الخاص بالفيلم، وترجمته للغة الإيطالية أو اللغة الإنجليزية. فضلاً عن جائزة مقدارها 20 ألف درهم لشراء حقوق البث لمدة عامين من قبل راي سينما. كما عرض مهرجانا أميان وفرايبورغ السينمائيان الدوليان دعمهما لفيلم زينب تكره الثلج بالمشاركة في تكاليف إنتاج شريط DCP الخاص بالفيلم. ونجحت ثلاثة من المشروعات السينمائية المشاركة في ورشة فاينال كات البندقية في الحصول على دعم من بعض المؤسسات والشركات العاملة في مجال صناعة السينما، وهذه المشروعات هي علي معزة وإبراهيم للمخرج شريف البنداري من مصر، الذي حصل أيضاً على دعم من صندوق سند لمرحلة ما بعد الإنتاج، وبيت في الحقول للمخرجة تالا حديد من المغرب، والطلاق للمخرج هكّار عبدالقادر من العراق. وتمثلت الجوائز التي فاز بها فيلم علي معزة وإبراهيم في منحة قدرها 41 ألف درهم، مقدمة من المركز الوطني للسينما والصور المتحركة في باريس ليتم إنفاقها خلال مرحلة ما بعد الإنتاج في فرنسا، و41 ألف درهم مقدمة من شركة Knightworks الفرنسية للإنفاق على المؤثرات البصرية والخاصة، و41 ألف درهم تقدمها شركة Titra TVS بباريس للإنفاق على تصحيح الألوان الرقمية والشريط الرقمي DCP الخاص بالفيلم وترجمته للغتين الفرنسية أو الإنجليزية. أما فيلم بيت في الحقول فنال 61 ألف درهم من شركة Laser Film في روما، ليتم إنفاقها على تصحيح الألوان لمدة تصل إلى 50 ساعة عمل (تشمل الشق التقني)، بالإضافة إلى خصم 61 ألف درهم من تكاليف دمج الأصوات مقدمة من قبل شركة فرنسية. وحصل فيلم الطلاق على دعم من شركة MAD Solutions من أجل التسويق والدعاية للفيلم وتوزيعه في العالم العربي. وتوفر ورشة فاينال كات البندقية الدعم للأفلام الإفريقية بشكل عام، وتلك التي تنتمي إلى دول عربية محددة (العراق والأردن ولبنان وفلسطين وسورية)، وذلك بهدف مساعدة صناع الفيلم العرب الصاعدين على إكمال أفلامهم في مرحلة ما بعد الإنتاج. وتعرض ورشة فاينال كات البندقية نسخاً من أفلام مختارة أمام المنتجين وصناع الأفلام والموزعين ومبرمجي المهرجانات السينمائية لتعزيز اتفاقات الشراكة والتوزيع والإنتاج المشترك.
مشاركة :