دبي - (رويترز): تباينت أسواق الأسهم في الشرق الأوسط أمس مدعومة بتغير اتجاه أسعار النفط لكنها تأثرت أيضًا بتراجع الأسهم العالمية. وارتفع مؤشر بورصة قطر 1.7 في المائة محققًا أداء أفضل من أسواق المنطقة بعد بيانات من شركة قطر للإيداع المركزي للأوراق المالية أظهرت أن جهاز قطر للاستثمار صندوق الثروة السيادية للبلاد زاد حصته في مصرف قطر الإسلامي إلى 17.36 في المائة من 16.90 في المائة. وزاد سهم مصرف قطر الإسلامي 3.5 في المائة وارتفعت أيضًا أسهم أخرى في البورصة القطرية. وهبطت الأسواق في آسيا وأوروبا أمس بعد بيانات اقتصادية ضعيفة من الصين واليابان. لكن أسعار النفط التي انخفضت في أوائل التعاملات بفعل تلك البيانات عوضت خسائرها لترتفع قليلاً عند إغلاق معظم أسواق الأسهم في منطقة الخليج. وهبط المؤشر الرئيسي للسوق السعودية 0.4 في المائة مع تراجع سهم البنك الأهلي التجاري أكبر مصرف في المملكة 1.7 في المائة مشكلاً أكبر ضغط على المؤشر. وقالت وكالة فيتش للتصنيف الائتماني أمس الأول إنها تتوقع بعض التدهور في جودة أصول البنوك السعودية وبصفة خاصة في قطاع المقاولات والإنشاءات وأيضًا في محافظ التجزئة على مدى 18 شهرًا مقبلة. وانخفض مؤشر سوق دبي 0.1 في المائة. وهبط سهم أملاك للتمويل العقاري 1.8 في المائة بعدما صعد 3.8 في المائة في الجلسة السابقة وتراجعت أيضًا أسهم عقارية أخرى. وزاد المؤشر العام لسوق أبوظبي 0.8 في المائة مع صعود معظم الأسهم في الإمارة. وتراجع المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية 0.2 في المائة مع هبوط معظم الأسهم على قائمته. لكن سهم السويدي إليكتريك للكابلات ارتفع 5.6 في المائة إلى 42.90 جنيه مصري بعدما رفعت إن.بي.كيه كابيتال تقييمها للسهم إلى توصية "بالشراء" محددة قيمته العادلة عند 54 جنيهًا. وقالت إن.بي.كيه كابيتال في مذكرة "نعتقد أن البيئة التشغيلية تواصل التحسن بالنسبة للسويدي في سوقها المحلية مدعومة بمشروع كبير قيمته 785 مليون يورو فازت به الشركة مؤخرًا إضافة إلى مشروعات أخرى مزمعة".
مشاركة :