كتبت ايرينا ياروفايا، في "فزغلياد"، حول الأسباب التي تجعل واشنطن تحجم عن معاقبة محمد بن سلمان. وجاء في المقال: استبدلت المخابرات الأمريكية، الاثنين، دون أي تفسير، التقرير المنشور سابقا بشأن مقتل الصحفي جمال خاشقجي، فقدمت نسخة أخرى أزالت منها أسماء ثلاثة أشخاص كان يُعتقد بأنهم متورطون في الجريمة، وفقا لشبكة CNN. وفي وقت سابق، قال السكرتير الصحفي للرئيس الأمريكي، جين ساكي، على هواء قناة "سي إن إن"، إن لدى الولايات المتحدة "طرقا أكثر فاعلية" من العقوبات ضد ولي عهد المملكة العربية السعودية محمد بن سلمان. وكان مجلس الشيوخ الأمريكي، سنة 2018، قد ألقى بالمسؤولية في مقتل خاشقجي على الأمير السعودي. وفي الصدد، قال رئيس تحرير مجلة روسيا في الشؤون العالمية، ومدير الأبحاث في نادي فالداي الدولي، فيدور لوكيانوف: "لا تفرض الولايات المتحدة الأمريكية عقوبات فعلية على ولي عهد المملكة العربية السعودية محمد بن سلمان وعدد من المسؤولين رفيعي المستوى. هذا ما ينبغي أن يكون، فلم يشهد التاريخ حالات حتى الآن تم فيها فرض عقوبات ضد رئيس دولة تقوم معها علاقات دبلوماسية. وبهذا المعنى، لا تفرض الولايات المتحدة أي عقوبات على فلاديمير بوتين أيضا". في الوقت نفسه، هناك ردة فعل معينة من الولايات المتحدة على الكشف عن تفاصيل مقتل الصحفي جمال خاشقجي، في صيغة عقوبات. و "من ناحية أخرى، فإن العلاقات بين هاتين الدولتين تملي قواعد معينة على واشنطن. فالسعودية، أهم شريك استراتيجي للولايات المتحدة، ولا يمكن إفساد العلاقات معها مهما ظهرت حقائق وتفاصيل. أما روسيا فحالة مختلفة تماما"، بحسب لوكيانوف. المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتبتابعوا RT على
مشاركة :