بالرغم من موافقة مجلس اتحاد القدم على استقالة رئيس لجنة الانضباط السابق إبراهيم الربيش في الثاني من أغسطس والذي تقدم باستقالته قبل هذا التاريخ بنحو خمسة أيام إثر اعتراضه على عدد من القرارات إلى جانب التصريحات المتبادلة مع الأمين العام أحمد الخميس. عيد ينتظر المرشحين ينتظر الرئيس أحمد عيد اكتمال قائمة الأسماء المرشحة لرئاسة اللجنة والتي طالب أعضائها بترشيح عدد من الأسماء قبل انعقاد الاجتماع القادم الذي لم يحدد موعده حتى الآن. وبالرغم من أهمية اللجنة إلا أن كرسي رئاستها لازال شاغراً حتى الآن بعد أن قرر مجلس الإدارة تكليف العضو فهد القحيز لإدارة اللجنة إلى حين ترشيح رئيساً لها. خمسة قرارات متباينة بدأت اللجنة أعمالها هذا الموسم بقرارات متباينة كان آخرها إيقاف نائب رئيس نادي التعاون فيصل أبا الخيل أربع مباريات وتغريمه 20 ألفة، وهي ذات العقوبة التي نالها نائب رئيس القادسية عبدالله بادغيش وذلك ضمن مباريات فريقهما في الجولة الثانية من الدوري، وكان قبل ذلك تم إقرار عقوبة أحدثت جدلاً كانت من نصيب مهاجم الأهلي السوري عمر السومة بواقع 15 ألف، إلى جانب معاقبة لاعب الاتحاد معن العضري ومن الوحدة مهند الفارسي بذات العقوبة إثر رفضهما الوقوف في منطقة التصاريح الرسمية. بليهي الخليج (معلّق) من القرارات التي لازالت في أدراج اللجنة احتجاج فريق الخليج على مشاركة لاعب الفتح علي البليهي التي حتى الآن لم تفصل اللجنة بها. وفي ظل القرارات المتباينة وتأخر اتحاد القدم في تعيين الرئيس وضعت اللجنة أحمد عيد ورفاقه في حرج، خاصة وأن لجنة الأخلاق والقيم لم يتم تشكيلها حتى الآن بعد أن طلب أحمد عيد في اجتماع اتحاد القدم الأخير من الأعضاء ترشيح الأسماء على أن يكون ذلك خلال عشرة أيام ويتخذ القرار بالتمرير في أسرع وقت !! الأخلاق والقيم .. التشكيل مؤجل وقبل أعضاء المجلس الاستقالة التي كان قد تقدم بها رئيس لجنة الانضباط الدكتور إبراهيم الربيش، مقدماً شكره خلال الفترة التي قضاها، مؤكداً على أن مايثبت نجاح اللجنة هو إصدارها لأكثر من 200 قرار الموسم الماضي ولم يتم نقض أي قرار، في حين تم تأجيل البت في منصب رئيس اللجنة إلى اجتماع قادم بعد استقبال مقترحات الأعضاء بالأسماء المرشحة