الطلاق هو أصعب حدث في حياة الإنسان، ويكون صعبًا بشكل خاص إذا كان هناك أطفال من هذا الزواج، ولكن عندما يسعى كلا الوالدين للعمل معًا كشركاء لأبنائهما حتى بعد الطلاق، يمكن أن تكون هناك نتيجة سعيدة للجميع. ومع ذلك، يمكن أن يكون لآثار الطلاق تأثير طويل الأمد على الأطفال وقد تؤثر على علاقاتهم الخاصة، حيث أظهرت الدراسات أنه في الولايات المتحدة، تتمتع بنات الوالدين المطلقين بمعدل طلاق أعلى بنسبة 60٪ من بنات الآباء غير المطلقين بنسبة 35٪ للأبناء. وناقش موقع "بولد سكاى" الهندى الشهير، التحديات التي يواجهها بعض الأطفال عندما يطلق والداهم. آثار الطلاق قصير الأمد على الأبناء عندما يتصرف الوالدان بطريقة غير لائقة أثناء الطلاق، فإن الأطفال الذين يشهدون علاقة خلافية بين والديهم قد يكون لديهم أحيانًا الآثار قصيرة المدى التالية: القلق:  تتسبب آثار الطلاق في توتر الطفل وقلقه، حيث ان الأطفال الصغار أكثر عرضة للإصابة به من الأطفال الأكبر سنًا لأنهم يعتمدون بشكل كبير على كلا الوالدين، وسيجد الطفل القلق صعوبة في التركيز على دراسته وقد يفقد الاهتمام بالأنشطة التي وجدها ذات يوم مغرية. الإجهاد المستمر:  وفقًا للأكاديمية الأمريكية للطب النفسي للأطفال والمراهقين، فإن العديد من الأطفال يعتبرون أنفسهم خطأً انهم سبب طلاق والديهم ويتحملون مسئولية إصلاح العلاقة، وهذا يمكن أن يؤدي إلى ضغط هائل وضغط على عقل الشاب، والذي يمكن أن يكون له تداعيات عديدة مثل الأفكار السلبية والكوابيس. التقلبات المزاجية والتهيج:  قد يعاني الأطفال الصغار من تقلبات مزاجية ويصبحون عصبيين حتى عند التفاعل مع أشخاص مألوفين. ينتقل بعض الأطفال إلى وضع الانسحاب، حيث يتوقفون عن التحدث إلى أي شخص ويغلقون أنفسهم بعيدًا. سيصبح الطفل هادئًا ويفضل قضاء الوقت بمفرده. الحزن الشديد:  يندفع الحزن الشديد في قلب وعقل الطفل. لا شيء يشعر بالراحة في الحياة، وقد يغرق الطفل في النهاية في الاكتئاب، وهو مظهر طويل الأمد لهذا الحزن. خيبة الأمل والضيق:  قد يشعر أطفال الطلاق باليأس وخيبة الأمل لأنهم لا يحصلون على الدعم العاطفي الشامل من والديهم، ويمكن أن يصبح هذا الوضع أسوأ إذا تمت رعاية الطفل من قبل أحد الوالدين دون الوصول إلى الوالد الآخر. ويمكن للآثار قصيرة المدى للطلاق أن تعرقل النمو النفسي والفسيولوجي للطفل ، مما قد يكون له تأثير طويل المدى.