حماس ترحب بدعوة برلمانيين أوروبيين لوقف الاستيطان الإسرائيلي

  • 3/2/2021
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

غزة/ نور أبو عيشة/ الأناضول رحّبت حركة "حماس"، الثلاثاء، برسالة وجّهها 422 نائبا أوروبيا، إلى بلادهم والاتحاد الأوروبي، تطالبهم باتخاذ إجراءات لوقف الاستيطان الإسرائيلي في الضفة الغربية المُحتلّة. وليل الأحد الاثنين، وجّه هؤلاء النواب، الذين يمثّلون 22 دولة أوروبية، منها بريطانيا وفرنسا وألمانيا والسويد، رسالة تحمل تواقيعهم، إلى وزارات خارجية بلادهم والاتحاد الأوروبي، يدعونهم فيها إلى اتخاذ إجراءات لوقف "الاستيطان". وقال باسم نعيم، عضو مكتب العلاقات الدولية بـ"حماس"، في تصريح، تلقّت "الأناضول" نسخة عنه: "هذه الرسالة مهمة، حيث أكد النوّاب أن سياسة الاستيطان لا تخدم الاستقرار في المنطقة، وتقوّض الأمن وفرص حلّ الصراع". وأكد على ضرورة "اتباع الرسالة بخطوات أخرى تفضح السياسة الإسرائيلية العدوانية تجاه الشعب الفلسطيني". كما طالب بـ"فرض عقوبات لردع إسرائيل عن مواصلة جرائمها، والضغط عليها للاستجابة لتطلعات الشعب للحرية والاستقلال". وحذّر من "استمرار حالة الصمت الدولي تجاه هذه السياسات الإسرائيلية، التي تدفع الاحتلال لمواصلة مخططاته العدوانية، الأمر الذي يقوّض الأمن والاستقرار على المستويين الإقليمي والدولي". وأوصى النواب الأوروبيين في رسالتهم بضرورة "الاستفادة من وصول جو بايدن، إلى رئاسة الولايات المتحدة، لمعالجة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني". وأدانت الرسالة هدم إسرائيل لمبانٍ فلسطينية، في إطار سياسة التوسّع الاستيطاني، في الضفة الغربية. وقال البرلمانيون في الرسالة: "شمل ذلك هدم ما يقرب من مجتمع بأكمله في قرية (حمصة البقيعة)، شمالي الضفة، الأمر الذي وصفته الأمم المتحدة بأنه أكبر حادثة تهجير قسري منذ أكثر من 4 سنوات". والجمعة، طالبت الأمم المتحدة والأعضاء الأوروبيون في مجلس الأمن، إسرائيل بوقف هدم منشآت البدو في قرية "حمصة البقيعة" الفلسطينية. و"حمصة البقيعة (الفوقا)" واحدة من بين 38 قرية بدوية، تقع جزئيا أو كليا داخل ميدان أعلنته إسرائيل موقعا للرماية العسكرية. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.

مشاركة :