كشف خبير روسي عن تطورات العسكرية العربية التي بدأت في الدخول إلى عصر الذكاء الاصطناعي.. وقال الباحث ميخائيل خوداريونوك، إن العرب يدخلون الذكاء الاصطناعي إلى الجيش، وأن دولة الإمارات العربية المتحدة، والمملكة السعودية، خاضتا سباق توظيف الذكاء الاصطناعي في قواتهما المسلحة وسواها. رهان الإمارات والسعودية على الذكاء الاصطناعي وأضاف: تراهن المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة على الذكاء الاصطناعي في التكنولوجيا العسكرية. ففي شهر أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، استضافت الرياض القمة العالمية للذكاء الاصطناعي، التي جمعت المعنيين بالأمر من الحكومة والأوساط الأكاديمية والقطاع الخاص، بما في ذلك شركات التكنولوجيا والمستثمرين ورجال الأعمال والشركات الناشئة.وقد تبنت الرياض وأبوظبي رؤية 2030، وهي استراتيجية تنموية تعتمد على البيانات والذكاء الاصطناعي لمساعدة كل من البلدين في الخروج من إطار الارتهان للنفط. الاعتماد على الذكاء الاصطناعي في جيش الإمارات وأشار الخبير الروسي، إلى تأكيد رئيس قسم المخاطر العالمية والمقاومة في مركز جنيف للسياسة الأمنية، جان مارك ريكلي، بأنه سوف يكون (الاعتماد على الذكاء الاصطناعي في الجيش) مناسبا لدولة الإمارات العربية المتحدة، على سبيل المثال، لأن عدد قواتها المسلحة محدود . لذلك، فإن إدخال الذكاء الاصطناعي سيسمح بأداء المهام الدفاعية بشكل آلي أكثر وتقليل التكاليف الاقتصادية والبشرية. الإمارات رائدة في تطوير الذكاء الاصطناعي وأوضح «ريكلي» أن الإمارات رائدة في تطوير الذكاء الاصطناعي بين دول الخليج. وقد أصبحت الإمارات أول دولة تحدث منصب وزير الذكاء الاصطناعي وأسست جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي في أبوظبي. وشغلت تركيا مكانة متميزة في صناعة الطائرات المسيرة من خلال إنتاج طائرات من دون طيار (مثل طائرة Kargu المسيرة) التي تقوم بوظائف شبه مستقلة)، وبالمثل، استثمرت إسرائيل في هذه السوق (Harop и Harpy) بالإضافة إلى منظومة الدفاع الجوي (القبة الحديدية) والأمن السيبراني. تقدم عربي في سوق الدفاع بتقنيات جديدة ويبدو أن الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية تتبعان مسارا مشابها لشغل مكانة مماثلة في سوق الدفاع بتقنيات جديدة. كما يشير الخبراء إلى أن زيادة إنتاجية العمل، من خلال الذكاء الاصطناعي، يمكن أن تقلل من حاجة البلاد إلى العمال الأجانب.
مشاركة :