إنجاز 21 % من أعمال تنفيذ مشروع قطار الرياض في 140 موقعا

  • 9/11/2015
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

طالب الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض، المسؤولين في إمارة المنطقة، بإيضاح كل شيء بدقة وشفافية، سواء كان هذا سلبياً أو إيجابيا، وألا يتورع المسؤول عن قول الحقيقة حتى يمكن العمل والوصول إلى الهدف المنشود، لتحافظ الإمارة على مستواها كأفضل إحدى 12 جهة حكومية في العمل الإلكتروني على مستوى المملكة. جاء ذلك خلال ترؤس أمير الرياض بمكتبه بقصر الحكم بالرياض أمس، اجتماعاً لبحث سبل تحول إمارة المنطقة نحو التعاملات الإلكترونية بحضور عبدالله القرني وكيل إمارة منطقة الرياض والدكتور وليد بن صالح النمي عضو رئيس بجامعة الملك سعود وبعض المختصين من إدارة التقنية والمعلومات وإدارة التطوير الإداري بإمارة المنطقة. كما دعا أمير الرياض إلى التركيز على المعاملات داخل الإمارة وأن يكون التقسيم بشكل مستمر حتى تعالج العقبات بشكل سريع. وناقش أمير الرياض أهم الصعوبات التي تواجه الإمارة في تحولها نحو التعاملات الإلكترونية وسبل تحسين هذا التحول وأدوات القياس التي تحتاج إليها إلى تحسين هذا التحول لتصل إلى مرحلة التميز والتحسين. ووعد المشاركون أمير الرياض بتطوير البرنامج والوقوف على كل صغيرة وكبيرة من خلال رفع تقرير له وعرضه ومناقشته لاستيعاب الأخطار التي قد تواجه البرنامج وسبل تحسينها. وفي ختام الاجتماع شكر الأمير فيصل بن بندر المشاركين في هذا الاجتماع على أن يتم العمل بكل مسؤولية وشفافية. من جهة أخرى، ترأس الأمير فيصل بن بندر أمير منطقة الرياض رئيس الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض رئيس اللجنة المشرفة على تنفيذ (مشروع الملك عبدالعزيز للنقل العام - القطار والحافلات) أمس، الاجتماع الدوري لمتابعة سير العمل في المشروع، وذلك في مكتبه بقصر الحكم. وأكد الأمير فيصل بن بندر في تصريح صحافي أن العمل والإنجاز في المشروع مطمئن ويسير وفق المخطط له، مشيراً إلى أن نسبة الإنجاز الحالية للمشروع بلغت 21 في المائة وفي القريب العاجل ستتحقق بمشيئة الله منجزات ونسبا جديدة. وقال أمير الرياض: نسعد دائما بهذه المنجزات التي تتحقق بفضل الله، في ظل رعاية خادم الحرمين الشريفين ونائبه وولي ولي العهد، ونقدر للمواطن تعاونه الدائم في تحمل بعض الأمور المترتبة من تنفيذ المشروع، ونأمل منه مزيد من التعاون حتى ينجز المشروع بصورته النهائية، فهو مشروع المواطن وللمواطن. وأوضح المهندس إبراهيم السلطان عضو الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض رئيس مركز المشاريع والتخطيط في الهيئة، أنه جرى خلال الاجتماع عرض فيلم موجز تناول مختلف الأنشطة الجاري تنفيذها حالياً ضمن المشروع من قبل كل من ائتلافات: (باكس، الرياض نيوموبيليتي، وفاست) في أكثر من 140 موقعاً على امتداد مسارات شبكة القطار الستة في مختلف أرجاء المدينة، كما تم استعراض الأعمال والأنشطة المقرّر تنفيذها خلال الأشهر المقبلة ضمن الجدول الزمني للمشروع. ومن أبرز الأعمال الجاري تنفيذها حالياً ضمن المشروع، أعمال الحفر والإنشاءات في مواقع المحطات الرئيسية والفرعية وفي كل من: محطة الصالة الخامسة بمطار الملك خالد الدولي، ومركز التحكم والتشغيل، ومراكز المبيت والصيانة، إضافة إلى أعمال التسليح وصب الخرسانة لعديد من المسارات والجسور، وأعمال تحويل الخدمات، وتزويد المشروع بالطاقة الكهربائية. كما يتواصل العمل حالياً ضمن المشروع في حفر الأنفاق العميقة للمسارات، عبر خمس آلات عملاقة انطلقت أعمالها في مواقع مختلفة من الشبكة، ضمن سبع آلات جرى تصنيعها خصيصاً للمشروع لاستخدامها في حفر أنفاق ثلاثة مسارات بطول إجمالي يبلغ 35 كيلومتراً. فيما بدأت أعمال تصنيع أولى عربات القطارات للمشروع، حيث بدأت أعمال تصنيع العربات الخاصة بالخطين الأزرق (محور العليا – البطحاء) والأحمر (محور طريق الملك عبدالله). ويشتمل المشروع على 470 عربة للقطار يجري تصنيعها خصيصاً للمشروع من قبل ثلاثة من أكبر مصنعي عربات القطارات في العالم. وفي جانب مشروع شبكة النقل بالحافلات، تتواصل أعمال تنفيذ تعديلات الطرق للمرحلة الأولى من مسارات الحافلات ذات المسار المخصص في جنوب مدينة الرياض، في كل من طرق: حمزة بن عبد المطلب، ديراب، الأمير محمد بن عبدالرحمن، والخرج. حيث جرى تقسيم تنفيذ مشروع الحافلات إلى ثلاث مراحل تبدأ الأولى في أحياء جنوب مدينة الرياض، والثانية في أحياء وسط وأجزاء من شرق وغرب المدينة،

مشاركة :