برعاية كريمة من سعادة عميد كلية الآداب الدكتور/ أحمد بن عبد الرحمن السقوفي، وسعادة الدكتور/ دايل بن علي الخالدي، رئيس قسم الدراسات الاجتماعية، نظمت شعبة السياحة والضيافة (قسم الدراسات الاجتماعية) بالكلية، مساء يوم الثلاثاء فالية افتراضية بمناسبة اليوم العالمي للمرشدين السياحيين، تحت عنوان: “يوم في حياة مرشدة سياحية” باستضافة المرشدة السياحية أ/ نعيمة الخميس؛ وذلك بإدارة وتقديم د./ حسام سعيد، وبمشاركة سعادة د./ أماني إبراهيم -عضوا هيئة التدريس بشعبة السياحة والضيافة بالقسم. وقد افتتح الفعالية سعادة رئيس قسم الدراسات الاجتماعية د./ دايل الخالدي، بكلمةٍ رحب فيها بسعادة عميد الكلية الدكتور/ أحمد السقوفي، وضيفة الفعالية المرشدة السياحية الأستاذة/ نعيمة الخميس، والحضور الكريم. وبدأت الفعالية بالتعريف باليوم العالمي للمرشدين السياحيين (21 فبراير)، وأهمية العمل على تأهيل المرشد السياحي، أكاديميًا وميدانيًا، ضمانًا لنجاحه وتميُّزه، كونه سفيرًا لبلده فوق العادة، بالإضافة إلى توضيح دور الجامعة في استحداث البرامج الأكاديمية للمساعدة في تحقيق ذلك. وقد تناولت الفعالية ثلاثة محاور رئيسة، هي: المحور الأول: واستعرض أهمية تنمية المعارف والمهارات العملية للطالبات أثناء فترة الدراسة وبعد التخرج، وكذا سُبل تحقيق النجاح والتميُّز في مجال الإرشاد السياحي خطوة بخطوة، وكيفية صناعة الفارق بالعمل على إتقان قيمة مُضافة، وتحقيق ميزة تنافسية، استعدادًا لسوق العمل. المحور الثاني: تناول دور المرشد السياحي في إثراء التجربة السياحية في مراحلها المختلفة؛ والذي يبدأ من لحظة الاستعداد للقيام بالتجربة السياحية، ويستمر إلى ما بعد إكمالها على الوجه الأمثل. المحور الثالث: فقد تم استعراض رؤية المملكة العربية السعودية (2030) لمهنة الإرشاد السياحي؛ وذلك من خلال عرض أهم الإحصاءات حول السياحة والإرشاد السياحي، وإبراز النماذج الناجحة للمرشدين والمرشدات السياحيين بالمملكة. وقد اتسمت الفعالية التي استمرت قرابة ساعتين ونصف الساعة، بكثافة عدد الحضور الذي تجاوز (140) مشاركًا من أعضاء هيئة التدريس وطلاب وطالبات شعبة السياحة والضيافة بالكلية، فضلاً عن ضيوف الندوة من كليات الجامعة الأخرى. وفي ختام الفعالية توجه سعادة الدكتور/ دايل الخالدي، بالشكر والتقدير لضيوف الندوة والحضور الكريم، وأكد سعادته على أهمية مثل هذه اللقاءات لإبراز جهود المملكة العربية السعودية، ضمن رؤية (2030)، لإعداد الكوادر البشرية من أبناء المملكة، وتأهيلهم لسوق العمل، ودعم صناعة السياحة ودورها في الاقتصاد القومي.
مشاركة :