كشف لـ "الاقتصادية" مصدر مطلع في الانتخابات البلدية، أن عدد المرشحين الذين تقدموا بترشيح أنفسهم لشغل مقاعد المجالس البلدية في جميع مناطق السعودية تجاوز 6400 مرشح ومرشحة، مثّل المرشحون الرجال فيها نسبة 87 في المائة، فيما وصلت حصيلة النساء إلى 13 في المائة بعدد 860 مرشحة. وقال جديع القحطاني المتحدث باسم الانتخابات البلدية، أن وصول أعداد المرشحات إلى 860 مرشحة فاق التوقعات، وأن هذا الأمر يعود إلى ارتفاع نسبة الوعي لدى المواطنين، منوها بأن الأسبوع القادم سيشهد ارتفاعا في أعداد الناخبين والمرشحين. وأشار المتحدث باسم الانتخابات البلدية إلى أن أعداد المقيدين في سجلات الانتخابات البلدية في جميع مناطق المملكة قد بلغ نحو 400 ألف ناخب وناخبة، ومن المتوقع أن تسجل الدورة الانتخابية الثالثة نحو 1.5 مليون ناخب وناخبة بدلا من مليون وستة عشر ألفا الذين تم تسجيلهم خلال الدورتين الانتخابيتين السابقتين. وأكد "القحطاني" أن الأنظمة الانتخابية الجديدة والتقنيات الإلكترونية المستخدمة في الدورة الانتخابية لهذا العام، حدت من نسبة التكتلات القبلية المستخدمة في إعطاء الناخب صوته لأحد أقاربه، وذلك من منطلق القرابة والقبلية، مشيرا في الوقت نفسه إلى ارتفاع نسبة الوعي والإدراك لدى المجتمع السعودي الذي يعتبر أحد الأسباب في الحد من هذه الأمور. وعلى صعيد العاصمة الرياض كشف لـ "الاقتصادية" المهندس إبراهيم سحيمان العلياني المشرف العام على الدائرة الانتخابية الثالثة في الرياض، أن عدد الناخبين الذين سجلوا بياناتهم في قيد الناخبين في الانتخابات البلدية في دورتها الثالثة في منطقة الرياض حتى يوم الأربعاء 55853 ناخبا وناخبة، شكل الناخبون منهم نسبة 81 في المائة، بينما وصلت نسبة الناخبات إلى 19 في المائة بعدد 10615. وشهدت المراكز الانتخابية الموجودة خارج مدينة الرياض إقبالا أكثر من المراكز الموجودة داخل العاصمة ليوم الأربعاء، حيث بلغ عدد الناخبين والناخبات فيها 47141، منهم 3926 ناخبا و788 ناخبة، بينما وصل عدد الناخبين والناخبات في المراكز الانتخابية الموجودة في مدينة الرياض على 762، منهم 550 ناخبين و212 ناخبة. وعلى صعيد الترشيحات الانتخابية فقد وصل عدد المرشحين، الذين تقدموا بترشيح أنفسهم لشغل مقاعد المجالس البلدية في منطقة الرياض 1037 مرشحا ومرشحة، مثّل المرشحون الرجال فيها نسبة 84 في المائة فيما وصلت حصيلة النساء إلى 16 في المائة بعدد 169 مرشحة، وقد توافد المرشحون في أوقات متفاوتة على عدة مراكز انتخابية متفرقة في العاصمة الرياض والمناطق التابعة لها.