أعلن علماء من جامعة ويتواترسراند في جوهانسبرج أمس، أنه تم اكتشاف نوع جديد من أسلاف البشر في جنوب إفريقيا. ويعتمد اكتشاف النوع الجديد على أكثر من 1550 حفرية، في أكبر تجمع لحفريات أسلاف البشر في إفريقيا. وعثر على الحفريات في موقع أثري يعرف باسم مهد البشرية بالقرب من جوهانسبرج. وأظهرت الحفريات أن هذا النوع المكتشف للأسلاف المبكرة للبشر كان له أقدام تساعده على السير لمسافات طويلة وأياد مشابهة لأيدي البشر ومخ بحجم ثلث المخ البشري. ومن المحتمل أن هذه الحفريات لنوع من أقدم أسلاف البشر التي عاشت في إفريقيا قبل ما يصل إلى ثلاثة ملايين عام. وقال لي بيرجر في معهد دراسات التطور في جامعة ويتواترسراند في جوهانسبرج بحسب "رويتزر": "كان تحت أيدينا في الوادي الذي يزخر بكثير من الكنوز في القارة الإفريقية". وسمي الجنس الجديد الشبيه بالبشر الذي ورد وصفه في الدورية العلمية (إيلايف) بالاسم العلمي (هومو ناليدي) بكهف (رايزنج ستار) أو النجم الصاعد، حيث عثر عليه. وتعني كلمة ناليدي (النجم) بلغة السيسوثو في جنوب إفريقيا. وخلص علماء السلالات البشرية العتيقة إلى أن هذا الجنس كان يدفن موتاه، وكان يعتقد في السابق أنها تقتصر على البشر دون غيرهم. واستبعد بيرجر نظرية أخرى تقول إن هذا الجنس ربما يخفي موتاه في جوف الأرض لتكون بمنأى عن المفترسات التي تنبش في الفضلات مثل الضباع طويلة الأرجل. وقال "إنها تدفن موتاها فقط".
مشاركة :