«أدنوك» الإماراتية ستخفف تخفيضات إنتاج النفط في أبريل

  • 3/2/2021
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

قالت مصادر مطلعة لرويترز اليوم الثلاثاء إن شركة بترول أبوظبي الوطنية (أدنوك) أبلغت مشترين آسيويين للنفط بأنها تعتزم زيادة مخصصات الخام في أبريل نيسان، وذلك قبل اجتماع لمجموعة أوبك+ من المتوقع أن يسفر عن اتفاق على تخفيف تخفيضات الإنتاج داخل المجموعة.وأضافت المصادر أنه بعد خفض مخصصات إمدادات الخام للمشترين بعقود محددة المدة بنسبة تتراوح بين عشرة و15 بالمئة في مارس آذار، فإن أدنوك تعتزم تقليص التخفيضات إلى خمسة بالمئة الشهر المقبل.وقالت ثلاث شركات تكرير في آسيا إن خفض الخمسة بالمئة يسري على جميع درجات الخام الأربع، بينما قالت شركتان أخريان في آسيا أيضا إنهما أُبلغتا بخفض خمسة بالمئة لخام زاكوم العلوي متوسط الكبريت. وتبيع أدنوك أيضا خامات مربان وداس وأم اللولو.ولم ترد أدنوك حتى الآن على طلب للتعقيب.يأتي قرار أدنوك لزيادة المخصصات قبل اجتماع في الرابع من مارس آذار إذ من المتوقع أن تبحث منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاؤها، المجموعة المعروفة باسم أوبك+، تخفيفا متواضعا لقيود إنتاج النفط بداية من أبريل نيسان.وقالت مصادر في أوبك+ إن زيادة الإنتاج 500 ألف برميل يوميا من أبريل نيسان تبدو ممكنة دون التسبب في زيادة بالمخزونات.وفي الوقت ذاته، ينتهي أجل التخفيضات الطوعية التي تنفذها المملكة العربية السعودية، والتي بلغت مليون برميل يوميا، في بداية أبريل نيسان.وفي حين أن الرياض لم تكشف عن خططها لما بعد مارس آذار، فإن هناك توقعات آخذة في التنامي في أوبك+ بأنها ستعيد الإمدادات من أبريل نيسان، ربما بشكل تدريجي.وقال محللون لدى آي.إن.جي «من المتوقع على نطاق واسع ألا يتم تمديد تلك التخفيضات الطوعية من السعودية، بينما تشير التوقعات بوجه عام إلى أن أوبك+ ستخفف على الأرجح تخفيضات الإنتاج بمقدار 500 ألف برميل يوميا».وقال أحد المصادر إن خفضا أقل لمخصصات أدنوك سيشيع حالة من الارتياح بين شركات التكرير في ظل شح إمدادات الشرق الأوسط هذا العام بعد أن نفذت السعودية، أكبر مصدّر في العالم، تخفيضات إضافية للإمدادات بلغت مليون برميل يوميا في فبراير شباط ومارس آذار.وقالت مصادر إن أدنوك أبلغت عملاء في الشهر الماضي بخفض إمدادات مارس آذار من خام زاكوم العلوي 15 بالمئة. وقلصت إمدادات الخامات الثلاثة الأخرى عشرة بالمئة.

مشاركة :