قالت النائبة مني عبدالعاطي وكيل لجنة التعليم والبحث العلمي بالبرلمان، إن مجلس النواب يعمل علي إصدار قانون الجامعات التكنولوجية وهو ما يختص بوضع آلية منظمة لإرساء نظام التعليم الفني في مصر والعمل علي تطويره ولا سيما أن الفترة الراهنة أوجدت الحاجة في تخريج العديد من الفنيين في مختلف المجالات وذلك تزامنا مع المشروعات القومية التي أطلقتها الدولة. أضافت " عبدالعاطي" في تصريحات خاصة لـ "صدي البلد"، أنه من أبرز خطط لجنة التعليم لنهضة التعليم الفني هي إنشاء هيئى مختصة بضمان جودة تعليم آساسيات كافة المهن والحرف وتكون مهمة اللجنة الإشراف علي تطبيق تلك الأساسيات بمختلف المدارس والجامعات مما يعمل علي تخريج جيل متميز قادر علي مواكبة تطورات العصر الحديث في الجوانب الفنية وتحديدا للصناعات المحلية التي تسعي الدولة لتوطينها. وأشارت عضو مجلس النواب، إلي أنه بالفعل بدأت خطوات دعم التعليم الفني وأبرز سبل الدعم تقديم التدريبات العملية للطلاب بعدد من المصانع والشركات الكبري بهدف منح الخبرة والمهارات الفنية علاوة علي منحهم فرصة عمل بعد تخرجهم مما يخدم الدولة والشباب في آن واحد. وكان قد أطلق النائب حسانين توفيق، عضو مجلس الشيوخ، حملة "الصنايع بختها مش ضايع"، لدعم جهود القيادة السياسية فى تطوير منظومة التعليم الفني فى مصر والتغلب علي الصورة الذهنية السلبية التى تكونت علي مدار السنوات الماضية بشأنها، حيث يمثل التعليم الفني جزء رئيسي من التنمية وتقدم الدول، وكوادره أصبحت عناصر أساسية فى البناء والتطوير بكافة القطاعات. وأكد "توفيق" فى تصريحات للمحررين البرلمانيين، أن الدولة المصرية تعمل علي تطوير منظومة التعليم والتعليم الفني وتتغلب علي جميع إشكالياته، علي مستوي البيئة التنفيذية والتشريعية، ولكن التحديات لا تزال كبيرة تتطلب ثقافة مجتمعية تواجه الموروثات القديمة التى تكونت بشأن المنظومة وخاصة علي مستوي التعليم الفني الذي ارتبطت به كلمات"سبعة صنايع والبخت ضايع". ولفت توفيق إلي أنه مع رغبته فى الإنضمام للجنة التعليم وتكنولوجيا الإتصالات بمجلس الشيوخ المنتظر أن يواصل أعماله خلال الفترة المقبلة، لديه خطة ورؤية متكاملة نحو دعم جهود التحول الرقمي والتعليم الفني، والتغلب علي إشكاليات كل منهم. ورأي النائب ضرورة وضع مواجه الموروثات القديمة عن منظومة التعليم الفني لدي المواطنين فى مقدمه الإهتمامات والتفكير دائما علي أرض الواقع برؤي تواجه هذه المورثات وعلي رأسها"سبعة صنايع وبختها ضايع"، وذلك من خلال حملة مجتمعية وثقافية بكافة ربوع الوطن تحت عنوان""الصنايع بختها مش ضايع". فى السياق ذاته أكد أن هذه الحملة ستكون توعوية بما يتم من جهود فى بيئة التعليم الفني والانتقال لبيئة التعليم التكنولوجي سواء علي مستوي المدارس التكنولوجية، والجامعات التكنولوجية، وتسليط الضواء علي النماذج التى حققت إنجازات جراء تعليمهم الفني، وأيضا ما يتم من إجراءات للالتحاق بهذه النوعية الجديدة من المدارس والجامعات،وأيضا المدارس الصناعية المتطورة التى تربط الطلاب بسوق العمل وغيرها من كافة التحركات التى تتغلب علي الصورة المجتمعية السلبية عن التعليم الفني فى مصر. واختتم "توفيق" حديثه بالتأكيد علي أن هذه الحملة سيتم إثارتها بمناقشات مجلس الشيوخ وبلجنة التعليم وتكنولوجيا الإتصالات فى ضوء رؤيتها لما يتم من جهود ببيئة التعليم الفني والتحول الرقمي، بجانب التنسيق بشأن عمل زيارات ميدانية للمدارس والجامعات التكنولوجية، والتنسيق مع الأجهزة الحكومية لمواجهة الموروثات القديمة بشأن كل منهم، مع التطرق لبيئة المشروعات الصغير والمتوسطة التى تتيح فرص عمل لكوادر التعليم الفني، وإمكانية تقديم تسهيلات وفرص أكبر للشباب
مشاركة :