على الرغم من تعليق النشاط الرياضي في الجامعات المصرية بسبب جائحة كورونا الا ان الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي نجح في قيادة الاتحاد الرياضي المصري للجامعات الذي يترأس مجلس ادارته نحو تعويض غياب المنافسات الرياضية بتكثيف النشاط بداخله إلكترونيًا من خلال تنظيم الندوات والمؤتمرات والدورات التدريبية وعقد العديد من البروتوكولات بخلاف تنظيم البطولات عبر تطبيق زووم أو بنظام الهجين.وخلال شهر فبراير الماضي وقع اتحاد الجامعات بروتوكول تعاون مع الاتحاد العام للكشافة والمرشدات (أون لاين)، من اجل الإستفادة بقدرات الشباب وتنمية مهاراتهم ومواهبهم، وتوسيع قاعدة الممارسة والمشاركة للأنشطة الشبابية والكشفية والجوالة.. ووقع ايضا بروتوكول تعاون آخر مع معهد إعداد القادة بجامعة حلوان لمدة ثلاث سنوات، من اجل زيادة التعاون في مجالات الأنشطة المشتركة بين الطرفين، بزيادة قاعدة المشاركة الطلابية في الأنشطة الرياضية، وإعداد وتأهيل الكوادر من القيادات الشبابية وإتاحة مجالات المشاركة الحقيقية في البناء المجتمعي، وإقامة دورات ومشروعات متنوعة للشباب لاكتشاف وتنمية المواهب في المجالات الرياضية المختلفة للمساهمة في خلق جيل قادر على الإندماج مع الغير، بخلاف تقديم برامج تنمية القدرات وصقل المهارات والتدريب في اتجاهات تنموية متنوعة، وعقد ورش العمل والمؤتمرات ذات الاتجاه القومي، واستثمار مشروعات التخرج للشباب داخل الجامعات والمعاهد، في ضوء متطلبات سوق العمل وإتاحة فرص تشغيل الطلاب وشباب الخريجين.كما وافق الدكتور خالد عبد الغفار على تدشين مبادرة (حرم جامعي رياضي صحي) وأصدر تعليماته بتعميمها على مستوى جميع الجامعات والمعاهد المصرية، من اجل التوعية الصحية بالإجراءات الاحترازية والوقاية من المرض وأسلوب التغذية الصحي، والتوعية الرياضية والبيئية التي تشمل الأماكن الصحية لممارسة الأنشطة والتعليم وفقًا لمعايير ومتطلبات الجودة في التعليم، والأنشطة الثقافية والاجتماعية مثل: الوقاية من الإدمان، الصحة النفسية والعقلية، المسئولية الاجتماعية، على ان يتم تقديم جوائز مالية وعينية للجامعات المشاركة في المبادرة والحاصلة على أعلى التقييمات.
مشاركة :