يجتمع أعضاء منظمة الدول المصدرة للنفط وحلفاؤهم في إطار "أوبك بلاس" هذا الأسبوع لتنسيق الاقتطاعات في إنتاجهم النفطي، في ظل ارتفاع في الأسعار يعطي دفعا لمالية هذه الدول غير أنه يشكل عقبة أمام التوصل إلى تفاهم. ويتوقف نجاح ثاني اجتماع وزاري للسنة تعقده "أوبك بلاس" الخميس، على مدى التنسيق بين الدولتين الكبريين فيه روسيا والسعودية، وهما ثاني وثالث أكبر منتجين للنفط في العالم على التوالي، خلف الولايات المتحدة.وأوضح بيارني شيلدروب المحلل لدى "سيب" أن "الأولويات معروفة: روسيا تريد العودة إلى مستوى طبيعي للانتاج في أسرع وقت ممكن، فيما تود السعودية الاستفادة لوقت أطول بقليل من الأسعار المرتفعة". وهذا الاختلاف في وجهات النظر طرح جانبا منذ حوالى عام في ظل تدني الأسعار، ما دفع الدولتين إلى اعتماد سياسة مشتركة لخفض الإنتاج أثبتت جدواها. لكن مع عودة الأسعار إلى الارتفاع إلى مستوى مشابه لما قبل الوباء، أي حوالى 65 دولارا للبرميل للخامين المرجعيين الأوروبي والأميركي، عاد التوتر إلى الظهور.< Previous PageNext Page >
مشاركة :