عبر مواطنون ومقيمون في المدينة المنورة عن رفضهم التام والقاطع للتقرير المهترئ الذي نشرته المخابرات الأميركية حول مقتل المواطن جمال خاشقجي - رحمه الله - والمبني على الظنون والتكهنات وتزييف الحقائق والانقياد الأعمى لسيناريوهات دول معادية دأبت على الكذب والتشكيك واختلاق الأحداث، مؤكدين أن المملكة دولة قيادية رائدة ذات ثقل ديني وسياسي واقتصادي، لا ترتعد لتقرير واهن لا يسيء إلا لمن كتبه، مشددين على أن سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان - حفظه الله - خط أحمر، فهو أمير القلوب وعراب الاقتصاد ومهندس الرؤية، القائد الفذ الذي ترتفع أكف مواطنيه دعاء له ويهتف المنصفون على خارطة العالم له، يسابق الزمن بقرارات شجاعة يتصدرها حزمه في محاربة الفساد وتأصيل العدالة وصناعة المشروعات التنموية العملاقة. لغة مسموعة وحمد المواطنان "فيصل السهلي وعامر العبسي" الله - عز وجل - على شفاء سمو ولي العهد - حفظه الله -، الأمير المحبوب والقريب من شعبه، مشيرين إلى أن الشعب السعودي تحدث بلغة مسموعة بلغ صداها أنحاء العالم من خلال مواقع التواصل الاجتماعي، فحبه وولاؤه لقيادته عقيدة ودين، وثقته فيها لا حدود له، مقللين من قيمة التقرير الاستخباراتي الأميركي الذي لا يحمل سوى الظنون الخبيثة التي لا تتضمن وقائع ولا أدلة، ولا تنطلي حتى على المغفلين، مجرد محاولات مستميتة لشيطنة بلادنا واستهدفها والنيل من كل منجز وبخسه من خلال الفبركات والإشاعات والاستغلال الرخيص، وكل ذلك من أجل الضغط والابتزاز، ومهما حاول المعادون فإن العبرة بالنتائج، وسيعودون بإذن الله منهزمين خائبين خاسرين. المكانة والريادة وأكد المقيمان السودانيان "نصر عبدالله ومحمد صلاح" أن المملكة مهوى أفئدة المسلمين في أنحاء العالم وقبلة صلواتهم وعباداتهم، وفي ثراها الطاهر جسد النبي الخاتم - صلى الله عليه وسلم -، وقادتها قادة للعالم الإسلامي، وهذه المكانة والريادة جعلتها عرضة للضغوطات ومحاولات التأثير على استقرارها السياسي، ولكنها لن تخضع للابتزاز والمساومة، وستتجاوز الحبائل والمكائد لتصنع مستقبلا مزدهرا، مؤكدين أن أي عربي ومسلم لا يقبل استهداف بلاد الحرمين وقادتها، وأن التقرير الأميركي يأتي في سياق المخططات المستمرة لتشويه صورة المملكة وقيادتها، وما تضمنه من تهم باطلة وعارية عن الصحة وهي مجرد تحليلات ساذجة. ظنون واهية وأجمع كل من المقيم الهندي "مختوم عبدالحميد" والمقيم الباكستاني "محمد منظور" أن المملكة قبلة المسلمين دولة الإسلام والسلام مدت يدها لإعانة وإغاثة الفقراء والمتضررين في مختلف أنحاء العالم ومساعيها الخيرة والإنسانية لا ينكرها إلا جاحد، ومع ذلك بقيت هدفا لاستخبارات بعض الدول المعادية ومرتزقتها سعيا لتشوية صورتها وتفتيت وحدتها والتأثير على اقتصادها، وكلما اتسعت المؤامرات تكشفت وافتضح أمرها وازدادت المملكة مكانة ورفعة، مؤكدين أن التقرير الاستخباراتي الأميركي لا يحمل أي أدلة ولا إثباتات، مجرد ظنون واهية لا قيمة لها ولا تستحق مجرد التعليق عليها فكلنا يعرف أن القضاء السعودي يستند على أحكام الشريعة الإسلامية وهو مثال للعدالة والجناة قد مثلوا له وانتهت القضية، ولكن الإدارة الأميركية تسعى لمآرب أخرى لا تخفى على أي منصف فضلا عن أي مسلم. فيصل السهلي مختوم عبدالحميد نصر عبدالله ومحمد صلاح محمد منظور
مشاركة :