رواية «نَسِيمُ الصَّبا» للكاتب النمسوي دانيل غلاتاور

  • 9/11/2015
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

أصدر مشروع «كلمة» للترجمة - أبو ظبي رواية جديدة بعنوان «نَسِيمُ الصَّبا» للكاتب النمسوي دانيل غلاتاور ترجمها إلى العربية محمود حسنين. أعاد دانيل غلاتاور في هذه الرواية فن الرواية الرسائلية في زي جديد يتناسب وروح العصر. فهو اختار الرسالة الإلكترونية قالباً لسرد قصة حب على نحو مشوق وغير مألوف. تتكون الرواية من نحو 1500 رسالة لا يتخللها أي تعليق أو وصف أو شرح من المؤلف. فلا يعلم القارئ من الأحداث إلا ما يكتبه بطلا الرواية في الرسائل المتبادلة بينهما. وتبدأ الأحداث عندما تصل إلى ليو لَايْكَه عدة رسائل إلكترونية عن طريق الخطأ من سيدة لا يعرفها تُدعى إيمي روتنر، فيرد عليها من باب الأدب. تشعر إيمي بالانجذاب إليه، فتكتب له. وسرعان ما تتطور العلاقة بينهما، ويبدو أن لقاءهما على أرض الواقع مسألة وقت. لكن اللقاء يتأجل المرة بعد الأخرى؛ فإيمي متزوجة وسعيدة في زواجها، وليو خارج لتوه من علاقة فاشلة. وهل يمكن أصلاً أن تتحمل المشاعر المتبادلة في الفضاء الافتراضي لقاء على أرض الواقع؟ وماذا بعد لو تحملتها؟ مؤلف الرواية، دانيل غلاتاور، ولد في فيينا عام 1960. عمل ما يزيد على عشرين سنة صحافياً وكاتباً في صحف نمسوية مرموقة، قبل أن يتفرغ للكتابة الروائية نهائياً. صدرت له عدة كتب روائية وغير روائية. حققت روايته «نَسِيم الصَّبا» نجاحاً جماهيرياً باهراً، وتصدرت قائمة أفضل المبيعات في النمسا وألمانيا. رُشحت الرواية للجائزة الألمانية للكتاب عام 2006. وحُوّلت أكثر من مرة إلى مسرحية، وتُرجمت إلى لغات عدة. واللافت في الرواية هو المناخ الجديد الذي تتم فيه المراسلة الالكترونية بين الشخصيتين. ففي السابق كانت روايات التراسل إنما تقوم على الكتابة التقليدية أي عبر اعتماد الرسالة نفسها وفعل الإرسال عبر البريد على عكس الزمن الحديث.

مشاركة :