فقدت الصحافة السعودية والعربية أمس قامة إعلامية مديدة، برحيل الأستاذ أحمد اليامي في نيويورك متأثرا بوباء كوفيد - 19، وقد انضم الفقيد لصحيفة "الرياض" العام 1401هـ مراسلا للصحيفة من الولايات المتحدة قبل أن يتولى رئاسة مكتب "الرياض" في نيويورك، ومنذ ذاك الوقت أصبح بمثابة سفير إعلامي لبلاده، وناقلا لصوت المملكة في المحافل الدولية، وكان الطريق من منزله إلى مقر الأمم المتحدة في نيويورك روتينه اليومي لعقود من الزمن، باحثا عن الأخبار أو متحينا لفرصة سانحة لحوار مع قائد أو مسؤول دولي، ظافرا في كثير من الأحيان بسبق صحافي يهديه لجريدة "الرياض"، أو حوار مهم مع شخصية نافذة، يلقي مزيدا من الضوء على قضية من القضايا، متسلحا في مهمته هذه بكل سمات الصحافي المحترف، من المهنية العالية، والوعي السياسي العميق. "الرياض" تقدم أحر التعازي وصادق المواساة إلى نجل الفقيد، عبدالعزيز بن أحمد اليامي، وإلى حرم الفقيد وأسرة اليامي في مكة المكرمة، وإلى الأسرة الإعلامية السعودية، سائلين المولى القدير أن يتغمد الزميل العزيز بواسع الرحمة والمغفرة ويسكنه فسيح جناته. "إنا لله وإنا إليه راجعون"
مشاركة :