ينتظر أن يقدم اتحاد الكرة ملف استضافة مباريات المجموعة السابعة من التصفيات الآسيوية المشتركة المؤهلة لمونديال 2022 وكأس آسيا 2023، خلال الساعات القليلة المقبلة، وقبل الخامسة من مساء غدٍ بتوقيت ماليزيا، الموعد الرسمي المحدد لغلق باب تلقي الطلبات. وينافس منتخبنا لنيل بطاقة التأهل للمرحلة الثالثة والأخيرة من مشوار التصفيات عن المجموعة السابعة، حيث يقبع «الأبيض» حالياً في الترتيب الرابع بـ6 نقاط وبفارق 5 نقاط عن منتخب فيتنام المتصدر بـ11 نقطة. ويتبقى لمنتخبنا الوطني 4 مباريات في التصفيات أمام كل من ماليزيا، وإندونيسيا وفيتنام وتايلاند، حيث قرر الاتحاد الآسيوي تأجيل التصفيات بسبب ظروف كوفيد-19، التي مازالت تلقي بظلالها على دول العالم، كما تعطل استئناف دوريات عدة بالمجموعة وتحديد دوريات ماليزيا وإندونيسيا، بينما استأنف الدوري التايلاندي مبارياته الشهر الماضي، وكذلك الفيتنامي. وكان الاتحاد الآسيوي قد عمم شروط الاستضافة لمباريات المجموعة، والتي بلغت 14 معياراً، أغلبها يتحدث عن مسألة سبل مواجهة كوفيد-19 وتوفير الاختبارات والحماية للاعبين والأطقم الإدارية وأطقم التحكيم التي ستقيم في الدولة المستضيفة طوال فترة استضافة البطولة المجمعة، والتي تنطلق من 3 إلى 15 يونيو المقبل، على أن تصل الفرق قبل البطولة بـ4 أيام، ويفترض إقامة قاعة طبية يدخلها المنتخبات والإداريون والأطقم الفنية وغيرها، ولا يخرجون منها إلا بانتهاء المنافسات. وكان من بين الشروط والمعايير المرتبطة بالاستضافة، ضرورة أن يتقدم بطلب الاستضافة أحد منتخبات المجموعة نفسها، حيث ستقام كل مجموعة في دولة من الدول المشاركة بها، وليس كما تردد سابقاً بأن المجموعات كلها سيتم إقامتها في دولة واحدة أو دولتين، كما اشترط الاتحاد الآسيوي ضرورة توفير ملعب واحد، مجهز لاستضافة المباريات بواقع مباراتين في اليوم المخصص للمواجهات بين المنتخبات، على أيام 3 و7 و11 و15 يونيو المقبل. أما ملاعب التدريب، فستكون ملعباً لكل منتخبين، وهو ما يعني ملعبين للضيوف، بالإضافة لملعب خاص لمنتخبنا الوطني، حال فازت الإمارات بشرف استضافة مجموعة التصفيات، وتشير المتابعات إلى أن دبي ستكون مكان الاستضافة للبطولة خلال الملف الذي سيتم تسليمه خلال الساعات القليلة المقبلة، بينما سيكون استاد آل مكتوم أبرز الملاعب المرشحة لاستضافة المباريات. وينتظر أن يحسم الاتحاد الآسيوي قراره خلال الأسبوع المقبل، وإن كانت المؤشرات تكشف أفضلية الملف الإماراتي، كون الإمارات كانت ستستضيف 3 مباريات على ملعبها من بين المباريات الأربع الأخيرة بالتصفيات.